محمد المفتي يكشف عن الأجهزة والهواتف الأكثر عرضة للاختراق مع أسامة كمال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تحدث محمد المفتي رئيس مجلس إدارة شركة ICT Misr، عن تطورات التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة بما فيها القطاعات الحيوية والمالية وكذلك المدن الذكية ومتطلبات مواكبة التطور التكنولوجي والمفاضلة بين التكنولوجيات المختلفة لتحقيق أفضل الاستخدامات وأعلى درجات الحماية من الهجمات السيبرانية.
وجاء ذلك خلال استضافة محمد المفتي في واحدة من أبرز حلقات بودكاست التكنولوجيا الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال ويبث مباشرة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي وعبر صفحة الإعلامي أسامة كمال على الفيس بوك، وLinkedin.
قال محمد المفتي رئيس مجلس إدارة شركةICT Misr ، إن "الكوانتوم كمبيوتنج" كان مجرد دراسة بدأت منذ عشرين عاماً وكان جاهزاً لبدء تطبيقه لدى كثير من الشركات العالمية، ولذلك لابد من الاطلاع على كافة التطورات ليس التي تم إطلاقها فقط وإنما التكنولوجيات الجديدة قيد الدراسة لأنها ستنعكس على الحياة التطبيقية في المستقبل القريب.
وأضاف أن "الكوانتوم كمبيوتنج" لن يكون حالياً متاحاً للاستخدام المنزلي بل يتم استخدامه في مؤسسات الاستضافة والحوسبة السحابية لأنها بحاجة إلى عوامل تشغيل محددة مثل المساحات والتبريد وغير ذلك، بل هو أضخم من أن يوضع في مؤسسة واحدة.
وأكد أنه رغم التغيير والتحديث المستمر للتكنولوجيا إلا أنه يجب المرور بكل خطوات التحديث رغم علمنا بأنه دائماً سيكون هناك ما هو أحدث منها لأن استخدام التكنولوجيا بمستويات تدريجها يمنح المؤسسات والأفراد الكثير من الخبرات كما أنه بكل تأكيد يمثل إضافة جديدة مع مواكبة كل تطوير جديد، والمستخدم دائماً ما يكون متجهاً نحو التطوير بدافع المصلحة وتحقيق أفضل العوائد والاستخدامات وكذلك ربما امتثالاً لقواعد تنظيمية جديدة تفرض مواكبة التطوير.
وبحديثه عن شركة "ICT Misr" وشركة "IoT Misr" الشقيقة، أوضح أن شركة "ICT Misr" تركز على كافة خدمات ومتطلبات البنية التحتية الرقمية لجميع القطاعات ولا سيما القطاعات الرئيسية الحيوية الحكومية والمالية وما تحتاجه من مراكز بيانات وملحقاتها من عمليات تأمين سيبراني وتحليل البيانات وكذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن شركة "IoT Misr" هي كيان أخر يهتم بإنترنت الأشياء للقطاعات الصناعية والإنتاجية وكذلك المدن الذكية بما يضمن تطوير الصناعة والمدن الذكية وزيادة الإنتاج والسيطرة على التكاليف وكذلك تكنولوجيا منصات إنتاج البترول وغير ذلك من القطاعات الحيوية، وتشهد تلك المجالات في مصر قبولاً وتطويراً متسارعاً.
وأوضح أن تطور التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة واتصال جميع المستخدمين بالإنترنت في كافة المجالات والاستخدامات يؤدي حتماً إلى زيادة تعرض الأشخاص والأعمال إلى الهجمات السيبراني وبالتالي نجد تطوراً كبيراً وهائلاً في أدوات وآليات الحماية من الهجمات السيبرانية لا تقل انتشراً وتطوراً عمّا نشاهده من تطور الحياة التكنولوجية في جميع الأعمال والقطاعات.
ويرى أن اختراقات أجهزة الأندرويد والويندوز تكون أكثر من اختراقات أجهزة الأيفون والأبل وذلك نظراً للتكنولوجيا المستخدمة لدى كل منهما حيث إن أجهزة الأبل تعتمد على أنظمة أكثر انغلاقاً وبالتالي يندر تعرضها للاختراق بينما يعتمد الأندرويد كثيراً على المصادر المفتوحة وبالتالي يعطيه سهولة وإمكانيات استخدام أكثر بينما يكون أكثر عرضه لهجمات الاختراق السيبراني والهاكرز، وبالتالي فإن الرفاهية في الأندرويد والأمان في الأيفون.
وأكد أن الرفاهية التي تقدمها التكنولوجيا وتيسيرات الحياة وكذلك متطلبات التعامل الحتمي مع التكنولوجيا في كثير من أمور الحياة يجعلنا نتجاهل الخوف من احتمالات التعرض لعمليات اختراق سيبراني أو هجمات تكنولوجية، ولذلك فإن البشر قريباً سوف يثقون في السيارات ذاتية القيادة وسوف ينتشر استخدامها بشكل كبير مع تكرار التجربة والشعور في كل مرة بالأمان.
وذكر أن الكثير من التكنولوجيات تأخر ظهورها في حياة المصريين بسبب التخوفات الأمنية مثل الـ GPS الذي انتشر في جميع أنحاء العالم وتأخر دخوله إلى مصر، بينما اليوم يستخدمه الجميع بلا استثناء.
وعلى صعيد المفاضلة بين التكنولوجيات المختلفة خاصة على مستوى المؤسسات والشركات، أكد أنه لا يمكن النظر فقط إلى جودة وتفوق التكنولوجيا المستخدمة بينما يجب النظر إلى احتياجات المؤسسة وكذلك الجهة القائمة على تمكين وإدارة هذه التكنولوجيا ومدى كفاءة مهندسيها وأيضاً مدى تكامل التكنولوجيا المستخدمة مع كافة أنظمة المؤسسة واحتياجاتها.
وأكد أن سوق التكنولوجيا في مصر لم يشهد أي تراجع منذ عام 2015 مهما كانت الأزمات التي مرت بالسوق وجميع مقدمي خدمات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم لديهم تطلعات كبيرة لزيادة حجم أعمالهم داخل السوق المصري الذي يشهد نمواً مستمر حتى في فترة كورونا وفي فترة أزمة سعر الصرف، والجميع أصبح اليوم يبحث عن أفضل الخدمات حتى ولو كانت بأسعار أعلى لأن التكنولوجيا لا تقبل أي خطأ خاصة في القطاعات الحيوية.
ويرى أن السوق المصرية لديه القدرة على التصدر عالمياً وإنتاج مكونات السوفت وير والتطبيقات الرقمية الخاصة به بينما على مستوى تصنيع الأجهزة فإن الأمر بحاجة إلى سنوات من التأسيس لبنية صناعية ومهارات إنتاجية وكوادر بشرية، وكل ذلك يحتاج إلى الإرادة ثم الاستثمارات المالية الضخمة وتطوير التعليم وخاصة التعليم الصناعي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التکنولوجیا فی محمد المفتی
إقرأ أيضاً:
مصر تمنح غزة الحياة| أفراح في القطاع لوقف الحرب.. وخبير يكشف كواليس المفاوضات
وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية، إلى القاهرة، اليوم الأحد، ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويأتي هذا الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرا من صراع دام أودى بحياة عشرات الآلاف وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إن بعد نجاح مصر وقطر بإتمام المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي الصعب في المفاوضات هذا الكيان الذي لا يلتزم بالقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة لذلك نرى اليوم وصول وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية الى القاهرة اليوم لمتابعة تنفيذ وقف اطلاق النار ابتداء من اليوم ليصبح قيد التنفيذ
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه سيتم خروج المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية على عدة دفعات وعلى ثلاث مراحل، وفي نفس الوقت سيتم تسليم الأسرى الإسرائيليين على عدة دفعات بالمقابل وهذا يطلب جهود جبارة ومتابعة على أرض الواقع.
وأشار نعمة، إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على مصر لأنها هي راعية هذا الاتفاق الذي دفع ثمنه
غالي من دم الشعب الفلسطيني وهناك حرص كبير على عدم انهيار هذا الاتفاق الذي تم التوافق عليه بعد عناء طويل وجهود جبارة من القيادة السياسية المصرية وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: "وفي نفس الوقت هناك جهود جبارة تقوم بها مصر في دخول المساعدات من المواد الغذائية وبترولية، كما أن هناك اليات قامت مصر بتجميعها على معبر رفع لبدء رفع الأنقاض من الطرقات وانتشال الجثث والشهداء وفتح الطرقات".
وأردف: "مصر تعرف ان التفاوض مع الكيان ليس بالسهل وخاصة أن نتنياهو حتى الآن لم يطلع المفاوض المصري والقطري على أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الجانب الإسرائيلي".
واختتم: "يجب ان نعترف لجمهورية مصر العربية بـ موقفها المشرف والذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي لكانت ذهبت القضية الفلسطينية ولم يبقى من أرض فلسطين شيء".
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه الأربعاء الماضي، يتضمن مراحل متعددة تهدف إلى إنهاء التصعيد العسكري وبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار.
وتمتد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما وتشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، بما في ذلك الإفراج عن 33 إسرائيليا مقابل 1890 أسيرا فلسطينيا، وتسهيل عودة النازحين داخليا إلى منازلهم، إضافة إلى إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال.
«القاهرة الإخبارية»: الآمال معلقة.. وقطاع غزة ينتظر تنفيذ الهدنةالدفاع المدني بغزة: 8 شهداء وأكثر من 25 جريحا جراء قصف الاحتلال مدينتي غزة والشمالخسائر الحرب والمعاناة الإنسانيةومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، إضافة إلى وقوع دمار شامل في البنية التحتية للقطاع، وفي المقابل، أسفر الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز آخرين.
ورغم الإعلان عن الاتفاق، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة، حيث استشهد 123 فلسطينيا منذ الأربعاء الماضي، وفق جهاز الدفاع المدني في غزة.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن مصر لعبت دورا محوريا في تحقيق هذا الاتفاق، وأشار إلى استعداد القاهرة لقيادة جهود إعادة الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأعلنت مصر عن قدرتها على إدخال أكثر من 1000 شاحنة مساعدات يوميًا إلى قطاع غزة فور فتح معبر رفح، حيث تشمل المراحل القادمة من الاتفاق مشروعات للتعافي المبكر وإزالة الركام في القطاع.
والجدير بالذكر، أن أعربت مصر عن شكرها لدولة قطر على جهودها المثمرة في إنجاح الاتفاق، وأشادت بالدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية في إنهاء الأزمة، وأكدت مصر التزامها الكامل بدعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الإنسانية والسياسية.