مصادر عبرية: إسرائيل تسعى للضغط على إيران عبر ألمانيا وكندا لوقف جبهة حزب الله
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقريرها أن الساعة الرملية للحل الدبلوماسي على الحدود الشمالية (الإسرائيلية) بدأت تنفد، و"إسرائيل" تزيد الضغوط على إيران بهدف وقف نفوذها في المنطقة.
وأفاد موقع "واينت" بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتفق مع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في محادثة هاتفية أجراها معها، وذلك بعد تهديد أمين عام حزب الله حسن نصر الله لقبرص (إذا ما فتحت مرافقها للحرب على لبنان)، على العمل بشكل مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي ستزور "إسرائيل" غدا الثلاثاء، والترويج لفرض عقوبات إضافية على إيران في الاتحاد الأوروبي وكندا.
والاثنين، أعلنت بيربوك أنها ستتوجه إلى لبنان أيضا خلال زيارتها للمنطقة، ووصفت الوضع في جنوب لبنان بأنه "أكثر من مقلق".
وقال وزير الخارجية كاتس لجولي إن "إسرائيل" تنوي إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي المقبل (في الشمال)، وإن هناك حاجة للعمل الآن.
وأبلغت الوزيرة الكندية أن بلادها بسبب التطورات الأخيرة تقوم بإرسال قوات عسكرية إلى لبنان لإجلاء 45 ألف مواطن كندي، وهي أكبر عملية إنقاذ على الإطلاق تشهدها البلاد.
وبحسب جولي، أرسل الكنديون بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في هذه العملية.
وأوضح الوزير كاتس أن "إسرائيل" لا تزال مهتمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لتنفيذ القرار 1701، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة عاموس هوكشتاين والفرنسيين ما زالوا يحاولون إيجاد حل.
وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي من كندا الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في بذل هذه الجهود والضغط على إيران لكي تأمر "حزب الله" بسحب قواته إلى شمال الليطاني، حسب "يديعوت أحرونوت".
إلى جانب ذلك، طلبت الوزيرة الكندية من "إسرائيل" تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وحذرت من أنه إذا انهارت السلطة فإن "حماس" وإيران ستسيطران على المنطقة، الأمر الذي سيعرض "إسرائيل" للخطر، وفق الصحيفة.
ورد الوزير كاتس بأن السلطة الفلسطينية القائمة "لن تكون قادرة على السيطرة على غزة، وسيتعين عليها اتخاذ قرار بشأن إصلاحات بعيدة المدى وتغيير في النظرة العالمية، بما في ذلك تغييرات جذرية في نظام التعليم والتحريض على الإرهاب ووقف دفع الرواتب للإرهابيين"، على حد وصفه.
وفيما يتعلق بغزة، أشار الوزير كاتس إلى أن "إسرائيل تعتزم الحفاظ على السيطرة الأمنية على المنطقة، وبعد القضاء على "حماس"، نقل السلطة إلى الكيانات المحلية، التي ستتلقى المساعدة من الدول العربية المعتدلة والجهات الفاعلة الأخرى مثل الولايات المتحدة".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ويرهن حزب الله وقف هجماته بإنهاء الأخيرة عدوانها المتواصلةعلى قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ ما خلف أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله لبنان كندا المانيا لبنان كندا حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.