مفقودون ومحتجزون تحت الأنقاض.. 20 ألف طفل غزي يواجهون مصيرا غير معلوم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
العديد من الأطفال يقبعون تحت الأنقاض محتجزون أو مدفونون في مقابر غير معلومة أو انفصلوا وتاهوا عن أسرهم حوالي 4,000 طفل على الأرجح مفقودين تحت الأنقاض وعدد غير معروف في مقابر جماعية
تُقدّر منظمة "إنقاذ الطفل" أن ما يصل إلى 21,000 طفل باتوا مفقودين في فوضى الحرب على غزة، مبينة أن العديد منهم يقبعون تحت الأنقاض، محتجزون، مدفونون في مقابر غير معلومة، أو انفصلوا وتاهوا عن أسرهم.
فرق حماية الأطفال التابعة لإنقاذ الطفل تشير إلى أن النزوح الأخير الناتج عن الهجوم على رفح قد شتت شمل المزيد من الأطفال عن أسرهم.
اقرأ أيضاً : المحكمة العليا للاحتلال تطالب بتوضيح ظروف اعتقال أسرى قطاع غزة
وقال البيان الصحفي الصادر اليوم الإثنين إنه "رغم وجود تقديرات لكنه يكاد يكون من المستحيل جمع وتأكيد المعلومات، يُعتقد أن ما لا يقل عن 17,000 طفل غير مصحوبين ومنفصلين عن أسرهم، وحوالي 4,000 طفل على الأرجح مفقودين تحت الأنقاض، مع عدد غير معروف أيضاً في مقابر جماعية" فضلًا عن اختطاف عدد غير معلوم، بما في ذلك عدد غير معروف من المحتجزين والذين تم نقلهم قسراً خارج غزة، ولا يعرف ذوهم أماكن وجودهم وسط تقاريرعن سوء المعاملة والتعذيب للأطفال".
ونبهت فرق حماية الأطفال التابعة للمنظمة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال المنفصلين وغير المصحوبين، وهي إجراءات تتعرض بشدة للعرقلة بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الوسط في منظمة إنقاذ الطفل العالمية جيرمي ستونر "وسط حالة عدم اليقين بمصير أطفالهم تعيش الكثير من العائلات وسط الألم والعذاب، لا يمكن بأي حال قبول ما يحصل". مؤكدا أن "ما نشهده أمرًا لا يمكن تصوره أن يبحث الأهل عن أجساد أطفالهم بين الركام، لا يجب أن يكون هناك طفل غير محمي".
اقرأ أيضاً : ماذا يعني انتقال جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟
وزاد "يجب العمل فورًا على وقف إطلاق النار ليتسنى العثور على الأطفال التائهين وتقديم الحماية لهم ولم شملهم مع ذويهم".
أما الأطفال المتوفين، فقال "لقد تحولت غزة لمقبرة للأطفال لذلك وقف إطلاق نار فوري مصحوب بتحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات امر أساسي، يجب العثور على الأطفال المتوفين وأخبار ذويهم ليتسنى إقامة مراسم دفن لائقة لهم".
وأشار إلى ضرورة محاسبة المسؤولين والوقف الفوري لإطلاق النار للعثور على الأطفال المفقودين وتقديم الدعم لمن نجى وتجنب تفكك المزيد من الأسر والعائلات.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 14,000 طفل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يتم التعرف على نصفهم تقريباً بشكل كامل بعد، وذلك بسبب تعرض أجسادهم جزئيا لضرر منعهم من التعرف عليهم، حيث تظهر على العديد منهم علامات التعذيب والإعدام، فضلاً عن احتمالات لحالات دفن عدد من الأشخاص وهم أحياء، بحسب موظفين تابعين لأمم المتحدة.
وقد تلقت الأمم المتحدة تقارير عديدة عن عمليات اعتقال جماعية، وسوء المعاملة، والاختفاء القسري، وربما يكون الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، ضحايا لهذه الانتهاكات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الحرب في غزة مقابر جيش الاحتلال الأسرى الفلسطينيين تحت الأنقاض فی مقابر عن أسرهم عدد غیر
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: عشرات الشهداء على الأرض ويصل إلى المستشفى أشلاء شهداء
#سواليف
قال مدير #مستشفى_كمال_عدوان حسام أبو صفية للجزيرة إن #عشرات #الشهداء #ملقون_على_الأرض، بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم وأدت إلى تدمير حي سكني قرب مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
وأضاف أن هناك أعدادا كبيرة من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض، دون وجود أي طريقة لإنقاذهم أو رفع الأنقاض عنهم.
وقال إن ما يصل إلى المستشفى هو أشلاء الشهداء، والجثامين المقطعة، ومعظهم أطفال ونساء، مشددا على أن ما يشاهده يدمي القلب.
مقالات ذات صلة 88 شهيدا بمجزرة نفذها الاحتلال على بيت لاهيا والشيخ رضوان 2024/11/21وأضاف أن طواقم المستشفى يقومون حاليا بمعالجة وانتشال الشهداء في الوقت ذاته من موقع المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم وأدت إلى تدمير عدد من المنازل السكنية على رؤوس من فيها.
وجدد التأكيد على أن المنظومة الصحية منهارة تماما في شمال غزة، ولا تستطيع الطواقم الطبية فعل شيء، في ظل صمت العالم عما يرتكبه الاحتلال في قطاع غزة.