بيوت نورة للخبرات التربوية في جامعة الأميرة نورة تختتم أنشطتها التدريبية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اختتمت بيوت نورة للخبرات التربوية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برامجها و أنشطتها وخططها التدريبية للعام الدراسي 1445هـ، للبيوت الثلاثة “الاستشارات والتنمية المهنية، والمواهب، والبيت الرقمي”، والتي استهدفت أعضاء الهيئة التعليمية، والإدارية، والطالبات، وفئات المجتمع المختلفة.
وتهدف بيوت نورة للخبرات التربوية إلى الريادة والتميُّز في المجال التربوي من خلال تقديم خدمات استشارية، وبحثية، وتدريبية، وشراكات مجتمعية نوعية، والتميُّز في برامج التنمية المهنية المستدامة للتربويين، وتشجيع نمو وتطوير التفكير الإبداعي للأفراد عبر المواهب، والإبداع، والتكنولوجيا.
ونفَّذت بيوت نورة 11 برنامجًا تدريبيًا نوعيًا، حول مواضيع هامة، مثل: الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومساعدة الباحثات والطالبات في خططهم البحثية، على أيدي كفاءات وخبرات متخصصة من الجامعة.
وقدَّم بيت الاستشارات والتنمية المهنية 8 برامج تدريبية، منها: مشروع تحكيم الأدوات البحثية، الذي أُطلق قبل عامين؛ لخدمة طلاب وطالبات الدراسات العليا، والباحثين والباحثات من داخل وخارج الجامعة، حيث شهد توسعًا في مجال خدمته شاملًا مستفيدين من مختلف جامعات المملكة، منها: جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وجامعة أم القرى، وجامعة القصيم.
اقرأ أيضاًالمملكةالسعودية وجهة سياحية معتمدة للسياح من الصين
كما نفَّذ البيت الرقمي 3 برامج تدريبية قدَّم خلالها حزمة من الورش التدريبية، منها: ورشة عمل “الذكاء الاصطناعي التوليدي”؛ لتعريف المتدربات على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتطبيقات، والتحديات العملية له، ومراحل تطوره، وإيجابياته، وسلبياته، إلى جانب تنفيذ ورشة “تبويب المراجع العلمية باستخدام موقع Refworks”؛ لمساعدة الباحثات والطالبات في معرفة كيفية استخدام الموقع كإنشاء حساب مجاني، وآلية إنشاء المشاريع والمجلدات، وإضافة المراجع من مصادر متعددة وتعليمهم.
يُذكر أنَّ إدارة البيوت تعمل على تطوير الخطط التدريبية من خلال بحث الاحتياجات التدريبية، وتذليل المعوقات، والتوسع في المشاريع الداعمة للتوجهات الإستراتيجية للجامعة، وذلك بطرح خطط وأنشطة تتسم بالتنوع والشمولية؛ سعيًا منها إلى تحويل المعرفة العلمية إلى نتائج ومهارات فعلية.
ويأتي ذلك ضمن جهود بيوت نورة للخبرات التربوية، للمساهمة في تحقيق خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، عبر بناء منظومة متميِّزة للتجربة الطلابية تربط الأنشطة المصاحبة للمساقات الدراسية، والأنشطة الطلابية اللاصفية مع التركيز على تنمية القدرات الطلابية، ودعم نجاحات الطالبات، وبناء مجتمعات المعرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تريندز” وجامعة إنسوبريا الإيطالية يوقعان شراكة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي
أبوظبي – الوطن:
في خطوة نحو تعزيز التعاون البحثي الدولي، أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية، ضمن رؤية “تريندز” لتوسيع نطاق أبحاثه وتبادل الخبرات مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، وجيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة إنسوبريا للشؤون الدولية، بحضور رئيس الجامعة أنجيلو تاجليابوري.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك، من خلال تحديد مجالات اهتمام مشتركة وإجراء أبحاث مبتكرة تساهم في حل التحديات العالمية، وتبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية مشتركة، ونشر نتائج الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، مما يساهم في إثراء المعرفة العالمية، إضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن اتفاقية التعاون مع جامعة إنسوبريا الإيطالية تأتي من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز وتنويع الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والدراسات الدولية، وتوظيفها لخدمة البحث العلمي الجاد.
وأشار العلي إلى أن الاتفاقية تتيح للطرفين التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، بما في ذلك إجراء البحوث المشتركة في عدد من المجالات المعرفية، فضلاً عن التعاون في مجال تبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم، وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن الاتفاقية تفتح المجال لتطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة، إلى جانب العمل على إعداد برامج تدريبية متخصصة، بالتعاون مع معهد تريندز الدولي للتدريب تستهدف الباحثين الشباب.
من جانبه، أكد جيورجيو ماريا زامبيريتي، نائب رئيس جامعة انسوبريا للشؤون الدولية، أن هذه الاتفاقية تشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي، مما سينعكس إيجابياً على تطوير حلول علمية مشتركة للقضايا والأزمات العالمية، كما ستساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب جيورجيو ماريا زامبيريتي عن ترحيبيه بالتعاون مع “تريندز”، مشيداً بجهوده البحثية ومستوى نتاجه المعرفي العالمي، وشدد على حرص الجامعة عل التواصل وتعزيز الشراكة مع المؤسسات والمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تبادل المعارف والخبرات والخبراء بين الجانبين، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تُساهم في معالجة الأحداث برؤى علمية.