ثاني أيام المرحلة الاولي.. القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج يُتابع انتظام أعمال التنسيق الالكتروني
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تابع الدكتور حسان النعماني، القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج انتظام سير العمل بمقار مكاتب التنسيق الإلكتروني، وذلك باليوم الثاني للمرحلة الاولي لتنسيق القبول بالجامعات، يصاحبه الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعك لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمهندس محروس حارس مدير شبكة المعلومات ورئيس مكتب التنسيق.
وخلال الجولة، أطمأن الدكتور حسان النعماني على جودة المنظومة الإلكترونية لأعمال التنسيق بالجامعة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالإجابة عن جميع تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم، مُضيفًا انه يتم تحت إشراف طاقم إدارى متخصص معاونة الطلاب وإرشادهم بخطوات التسجيل والتى تتم فى وقت يتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة على الأكثر.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس ان أعمال اليوم الثاني بالمرحلة الاولي شهدت إقبال من الطلاب على معامل التنسيق الإلكتروني، مضيفا ان رئيس الجامعة قد وجه القائمين على التنسيق من داخل الجامعة، بضرورة التيسير علي الطلاب مع تلبية احتياجاتهم أثناء مرحلة التنسيق، بداية من دخولهم الحرم الجامعي حتى الانتهاء من عملية التنسيق وطباعة رغبات الطالب.
وأضاف المهندس محروس حارس انه تم تخصيص ٨٠ جهاز كمبيوتر وذلك للتيسير على طلاب الثانوية العامة لتسجيل رغابتهم، مضبفا ان اعمال المرحلة الاولي ستنتهي يوم الأربعاء القادم الموافق التاسع من أغسطس الجاري، حيث يتم التسجيل اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج تنسيق الجامعات 2023 مكتب التنسيق الالكتروني أخبار تنسيق الجامعات 2023
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث التنسيق القائم بين التعليم والتعليم العالى فيما يتعلق بنظام البكالوريا
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، كما استعرض السيد الوزير أيضًا ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين. وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظرًا لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة، مضيفًا أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقًا للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشددًا سيادته على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية. وقد وجه السيد الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال التعليم.