النباتات العطرية تعالج “الخرف”
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
منها مادة المنثول الموجودة في النعناع.
أثبتت دراسة حديثة أُجريت بالمركز الإسباني للأبحاث الطبية التطبيقية (CIMA)، أن النباتات العطرية التي تحتوي على مادة المنثول الموجودة في النعناع لها قدرة كبيرة على علاج الاضطرابات الذهنية المرتبطة بالشيخوخة مثل الخرف. تزيد من مستويات بروتين “IL-1β”
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية “The Conversation” العلمية، أن الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل الزهايمر، وباركنسون، والفصام، عادةً ما تكون مصحوبة بفقدان حاسة الشم؛ ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة.ولفتت إلى أن مادة المنثول تعد من الروائح المنبهة للجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي المسؤولين عن هذه الأمراض، حيث تزيد من مستويات بروتين “IL-1β” الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية بالخلايا الدماغية.
يُشار إلى أن مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو عبارة عن تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويتفاقم بمرور الوقت مسبباً تقلص الدماغ وموت خلاياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منازعات الدولة بالمغرب تتضاعف.. 20 ألف قضية سنويًا
كشف عبد الرحمان اللمتوني، الوكيل القضائي للمملكة، عن ارتفاع كبير في عدد القضايا المرفوعة ضد الدولة، حيث انتقل المعدل السنوي من 9 آلاف قضية إلى 20 ألف قضية جديدة، ما يعكس تزايد الإشكالات القانونية المرتبطة بالمشاريع الكبرى والعقارات ذات الملكية الخاصة.
وأوضح اللمتوني، خلال ندوة، أن هذا الارتفاع يعود بالأساس إلى تعقيدات المساطر الإدارية المرتبطة بنزع الملكية، وتزايد المشاريع الكبرى التي تتطلب تدبيرًا قانونيًا محكمًا، إضافة إلى غياب إطار قانوني متكامل يحد من النزاعات المحتملة بين الدولة والمستثمرين والمواطنين.
وفي هذا السياق، دعا المسؤول القضائي إلى ضرورة مراجعة الترسانة القانونية المنظمة للعقار والاستثمار، بما يضمن حماية أفضل للمؤسسات العمومية من السقوط في نزاعات مكلفة وطويلة الأمد.
كما شدد على أهمية تعزيز آليات التحكيم والوساطة كبدائل لحل النزاعات، وتقليص الضغط على المحاكم الإدارية، التي باتت تواجه تزايدًا مستمرًا في عدد القضايا المعروضة عليها.