“إتش إس بي سي” يطلق منصة عالمية لتداول الثروات في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن بنك “إتش إس بي سي”، إطلاق منصة “ورلد تريدر WorldTrader” في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي منصة رقمية للاستثمار والتداول، تتيح للعملاء في الإمارات إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الأوراق المالية على المستوى الدولي.
وتغطي شبكة المنصة 77 سوقاً للبورصة عبر 25 سوقاً، وتقوم بتنفيذ طلبات العملاء على الاستثمارات الدولية بشكل مباشر.
ووفق بيان صحفي صادر عن البنك اليوم، ستمنح المنصة عملاء إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية لديه إمكانية الوصول إلى نحو 80% من القيمة السوقية لأسواق الأسهم العالمية للتداول بالأسهم وصناديق الاستثمار والسندات القابلة للتداول، والاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة ومنتجات الدخل الثابت، إما عبر تطبيق “HSBC” للهاتف المتحرك أو من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، أول سوق في شبكة “HSBC” العالمية تقوم بإطلاق منصة “WorldTrader”، ومن المقرر أن تتبعها أسواق مختارة في آسيا والشرق الأوسط.
وكشفت نتائج استطلاع HSBC للمستثمرين الأثرياء لعام 2024، وهي دراسة استقصائية عالمية تستطلع توجهات المستثمرين وأولوياتهم عبر 11 سوقاً استثمارياً عالمياً، أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع 55% في دولة الإمارات العربية المتحدة يخططون لزيادة استثماراتهم في الخارج.
وقال دينيش شارما، الرئيس الإقليمي لإدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى “إتش إس بي سي”: “تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدةً من أكبر خمس أسواق للثروات والخدمات المصرفية الشخصية بالنسبة للبنك على مستوى العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية
يشارك أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في قمة طارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث إعادة إعمار قطاع غزة في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع نقل سكانه إلى مصر والأردن. لكنها لم تعلن بعد عن خطتها.
وقال غوتيريش إن غزة والضفة الغربية، التي تشمل "القدس الشرقية"، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من "دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
وأضاف أنه سيوضح الأولويات خلال القمة العربية في الرابع من آذار/ مارس بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استقراره بشكل مستمر.
وقال إنه سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل"، حيث يتصاعد العنف حاليا.
وأضاف غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة "القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لقادة العالم العربي للالتقاء ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.