اللواء عمرو الزيات: ثورة 30 يونيو حمت مصر الحرب الأهلية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال اللواء عمرو الزيات، الخبير الأمني، إن ثورة 30 يونو حماها القوات المسلحة عندما استشعر الخطر على الدولة، مؤكدًا انها حمت مصر من الدخول في نفق مظلم وتفكيك الدولة، والعصف بكيان الدولة المصرية، وكان مصير مصر لولا الثورة مثل الدول الغير مستقرة.
الذكاء الاصطناعى.. ثورة علمية وخطر على الإنسانية النائب أيمن محسب: ثورة 30 يونيو مهدت الطريق لتحويل مصر إلى دولة مدنية حديثة تطوير العشوائياتوأضاف الزيات في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" أنه لو استمر حكم الإخوان أكثر من شهرين، كانت البلاد دخلت في حرب أهلية، بالاضافة الى تراجع مصر مكانتها الدولة، مضيفًا أن مصر بعد الثورة استعادت مكانتها بين الدول، وحققت الاستقرار السياسي، وتجلى ذلك في تطوير العشوائيات وتعزيز دور المراة والاهتمام بذوي الهمم واحترام حقوق الانسان وتعزيز ودور الشباب وتوليه مناصب قيادية.
وكشف الخبير الأمني، أن البلاد شهدت عقب ثورة 30 يونيو تطويرًا في منظومة التأمين الصحي ومبادرة حياة كريمة، والاستفادة من ثروات مصر المتعددة، كما أن الثورة ارتقت بالوعي المصري، وأصبحت مصر الدولة الوحيدة التي لها سيادة والقدرة على اتخاذ القرار السياسي بحرية إرادتها، متوقعا أن تكون دولة عظمة إقليميا وان يكون لها عضوية دائمة في مجلس الأمن، بما لها من ريادة وقوة وتأثير في الشرق الأوسط، خاصة وأنها داعية للسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو حرب أهلية الزيات 30 يونيو مجلس الأمن الشرق الأوسط ثورة 30
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع إجراءات تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، ومي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى دور منظومة التأمين الصحي الشامل في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى سعي الحكومة الدؤوب لتجهيز مختلف المنشآت الصحية، وذلك بما يسهم في سرعة تطبيق مختلف مراحل المنظومة، التي تمتد لتشمل مختلف المواطنين في انحاء محافظات الجمهورية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خطة وزارة الصحة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تتضمن محافظات: دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، والمنيا، وشمال سيناء، بإجمالي أكثر من 12 مليون نسمة، لافتا إلى ما تم من زيارات ميدانية للمنشآت الصحية بتلك المحافظات، لمعاينتها والتأكد من مدى جاهزيتها لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتصنيفها من حيث اعتمادها، وما هو جديد منها، وما هو تحت الانشاء، وما يحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة بصورة جزئية أو شاملة، منوهاً في هذا الصدد إلى أن عدد تلك المستشفيات وصل إلى 65 مستشفى تضم أكثر من 10500 سرير.
كما تناول نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، موقف وحدات ومراكز طب الاسرة بمحافظات المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، ما هو موجود بالفعل، وما هو مطلوب تنفيذه خلال الفترة القليلة القادمة.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، مقترحات التنفيذ بالتكلفة المالية السنوية، وكذا موقف التكلفة الانشائية، وتكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، لمختلف فئات المستشفيات المستهدفة، وكذا وحدات ومراكز طب الأسرة في إطار المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل.