يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكدت إدارة العمال المهاجرين الفلبينية، يوم الاثنين أن 27 بحارًا فلبينيًا بخير بعد هجوم شنته قوات الحوثي على ناقلة بضائع سائبة في البحر الأحمر.

وقال سكرتير إدارة العمال المهاجرين الفلبيني، هانز ليو كاكداك، إن طاقم M/V Transworld Navigator المكون من فلبينيين بالكامل كانوا آمنين وهربوا من المهاجمين الحوثيين باستخدام طائرات بدون طيار.

وقال كاكداك: “لقد أصيبت سفينتهم لكنها تمكنت من الفرار وهم الآن خارج المنطقة شديدة الخطورة”.

وذكر تقرير وصل إلى DMW أن الحوثيين المدعومين من إيران أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم الصاروخي على ناقلة البضائع السائبة التي ترفع العلم الليبيري والتي تملكها وتديرها اليونان.

وقالت القيادة المركزية للولايات المتحدة إن الطاقم أبلغ عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، لكن السفينة واصلت رحلتها. لكن كاكداك قال إنه لم تقع إصابات.

وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، رست السفينة M/V Transworld Navigator مؤخرًا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر.

وقال كاكداك إنه من المرجح أن تتم إعادة الطاقم إلى وطنه بمجرد وصولهم إلى ميناء آمن.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي الفلبين هجمات البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد

روى طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع وكالة "فرانس برس" الضغوط التي تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين جراء هجوم بغاز الكلورين، من إجل إنكار معاينتهم أعراضا تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.

وفي السابع من أبريل، استهدف هجوم بالكلورين مبنى قريبا من مستشفى ميداني نقل إليه المصابون وكان الطبيبان والمسعف في عداد طاقمه.

وبعد وقت قصير، انتشر شريط فيديو قصير على الإنترنت يظهر حالة من الفوضى داخل المستشفى وأعضاء من الطاقم الطبي يسعفون المصابين بينهم أطفال.

واتهم ناشطون ومسعفون يومها الحكومة السورية بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، الأمر الذي نفته دمشق.

وأكد الشهود الثلاثة أنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم.

وقال أخصائي الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش، لفرانس برس: "تم إبلاغي بأنه علي الخروج ومقابلة الجهات الأمنية (في دمشق) وأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق".

ويشرح: "ذهبنا فريق من الأطباء الموجودين في المشفى إلى مبنى الأمن الوطني، وقابلنا محققا وحاولنا قدر المستطاع إعطاء إجابات عامة. سُئلت مثلا ماذا حدث في هذا اليوم وأين كنت وماذا شاهدت وماذا عن الناس الذين تعرضوا للاختناق؟ حاولنا أن نجيبهم أجوبة غير موجهة. فأخبرتهم أنني في قسم العمليات... والمصاب بالكيماوي لا يأتي إلى قسم العمليات".

ويوضح أنه برر أعراض الاختناق الخفيفة "بسبب وجود سواتر ترابية" حول المستشفى، وضعت آنذاك لحمايته من القصف الذي كانت مدينة دوما، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق تتعرض له، بعد حصار محكم.

وطرحت الأسئلة نفسها على طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبد المجيد عيون الذي يروي لفرانس برس: "حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّها نحوي، وقال لي الحمدلله على سلامتك وسلامة أهلك وسلامة مئة ألف شخص لا نريدهم في دوما".

وخضع موفق نسرين، وكان حينها مسعفا وممرضا، أيضا للاستجواب، بعدما ظهر في مقطع الفيديو يربت على ظهر فتاة مبللة وجرّدت من ملابسها لخروج البلغم من قصبتها الهوائية جراء تنشق غاز سام.

ويقول لفرانس برس: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي في دوما على غرار أغلب عوائل الكادر الطبي.. أخبرونا أنه لا هجوم كيميائيا حصل (...) ونريد أن ننهي هذه القصة وننكرها لتفتح دوما صفحة جديدة بدون مداهمات واعتقال" لسكانها.

ووقع الهجوم بعد حصار مضن وحملة قصف كثيفة تعرضت لها دوما.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أواخر يناير 2023 أن محققيها خلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت الهجوم"، وهو ما نفته دمشق وموسكو.

وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو إرياس في بيان حينها "العالم يعرف الآن الحقائق"، مضيفا "الأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات".

مقالات مشابهة

  • 6 إصابات بالمارد الأحمر قبل مواجهة المصري.. إيه الحكاية؟
  • نتانياهو يوجه تهديداً جديداً للحوثيين
  • الإعلان عن إسقاط مُسيرة تابعة للحوثيين في منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل
  • إعلام عبري: المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد على أهداف للحوثيين في اليمن
  • الصين تستنكر خطط الفلبين لنشر صواريخ أمريكية
  • الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
  • محمد علي الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية
  • انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها
  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد