قطّع الجثة وحرقها.. حل لغز جريمة مرعبة في المغرب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صدرت بحق المتهم مذكرة بحث وطنية بعد الجريمة وتوارى عن الأنظار مباشرة من حينها
نجحت الشرطة المغربية في فك لغز جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها سيدة في أواخر الثلاثينيات من عمرها داخل شقة في ضواحي مدينة طنجة (شمالي البلاد) قبل نحو شهر.
اقرأ أيضاً : مقتل 15 شرطياً على الأقل في هجمات داغستان بمنطقة القوقاز
وفقًا لموقع "لو 360"، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية في مدينة الناظور (شمال)، يوم الأحد، من إلقاء القبض على المتهم الرئيسي المتورط في جريمة قتل وحرق وتعذيب السيدة.
اقرأ أيضاً : حكومة لبنان تفند مزاعم صحيفة التلغراف البريطانية بشأن مطار بيروت وتتوعد بمحاسبتها
ونقل الموقع عن مصادر خاصة أن المتهم، الذي صدرت بحقه مذكرة بحث وطنية، تم إيقافه بعد أن توارى عن الأنظار مباشرة بعد ارتكابه الجريمة التي هزت سكان طنجة.
قتل بلا رحمةوفي أواخر مايو الماضي، تم العثور على حقيبة سفر في منطقة فلاحية بضواحي طنجة، وبداخلها جثة الضحية التي تم تقطيعها إلى أجزاء قبل حرقها داخل الحقيبة.
وتعود جثة الضحية لسيدة تبلغ من العمر نحو 38 عامًا وتنحدر من ضواحي مدينة مكناس.
وكانت تعمل في البداية في محل للحلاقة بطنجة، ثم أصبحت مسيرة لإحدى المقاهي هناك. ويُعتقد أنها كانت على علاقة عاطفية بالمشتبه فيه.
ولم تُعرف بعد دوافع الجريمة، ومن المنتظر أن يتم تسليم المتهم خلال الساعات المقبلة لعناصر الدرك في طنجة للتحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب الشرطة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
السجن 3 سنوات لمساعد طباخ قتل ابنه بسبب لهو الأطفال فى مدينة نصر
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، مساعد طباخ بالسجن 3 سنوات، لاتهامه بضرب طفله االبالغ من العمر عامين، حتى أفضى إلى موته، بسب لهو الأطفال في مدينة نصر.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد رشدي أبو النجا، وعضوية المستشارين عبد العظيم محمد العشرى، أحمد ماهر الجندى، وأمانة سر طارق فتحى.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 3538 لسنة 2024، أن المتهم "اخنوق . ت" 31 سنة، مساعد طباخ، في 10 ديسمبر 2024، ضرب طفله المجنى عليه "ايمانويل اخنوق"، عمدا ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى موته بأنه وعلى اثر ما ضاق به صدره من خلافات زوجية ومشاكل في عمله، استشاط غضبا للهو الأطفال وتأريق نومه، فخرج في اوج ثورته العارمة وكاله ضربا، فأحدث اصابته التي أودت بحياته.
وقالت والدة الطفل المجنى عليه، إنه حال استغراق زوجها المتهم في نومه، استشاط غضبا لما صدر عن طفله المجنى عليه وأخرى، من أصوات لهو ولعب أرق نومه، فخرج اليهم في اوج غضبه، محاولا التعدى عليها فلاذت بالهرب من المنزل وما أن عادت اليه حتى أبصرت طفلها المجنى عليه مسجى ارضا يزرف دمائه فنقلته إلى المستشفى وانبأوها بوفاته.
مشاركة