آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم، عن تحديد اليوم موعدا أخيراً لتسجيل التحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين الافراد ومرشحي المكونات الراغبين في المشاركة بانتخابات برلمان كردستان العراق.وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي في بيان ، إن “اليوم الاثنين، هو الموعد الاخير لتسجيل التحالفات والاحزاب السياسية والمرشحين الافراد ومرشحي المكونات الراغبين في المشاركة بانتخابات برلمان كردستان العراق”، مؤكدة أن “قرار تمديد فترة التسجيل هو قرار يعود لمجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولحد الآن لايوجد أي قرار بذلك”.

وأشارت الغلاي، إلى أن “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فتحت باب تسجيل التحالفات والاحزاب والمرشحين الأفراد ومرشحي المكونات الراغبة في المشاركة بانتخابات برلمان اقليم كردستان العراق 2024 للفترة من 8/6/2024، ولغاية نهاية الدوام الرسمي ليوم 24/6/2024″، لافتة إلى أن “هذه الفترة الجديدة جاءت من أجل منح فرصة أكبر للأحزاب والكيانات السياسية والمرشحين الأفراد للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان 2024”.ونوهت، إلى أن “حزبين جديدين فقط، قدما إبداء الرغبة للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان حتى الان، فيما يخص الأحزاب والتحالفات، في حين تم تسجيل حوالي عشرين من المرشحين الأفراد حتى الآن، والعدد في تزايد مع اقتراب موعد التسجيل من الانتهاء، ليصبح العدد الكلي 22 حزبا وتحالفين و74 مرشحا من الأفراد سجلوا أسمائهم للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان”.وبخصوص موعد إجراء انتخابات كردستان، قالت الغلاي: “نحن ننتظر صدور مرسوم إقليمي حول موعد إجراء الانتخابات، وقد قامت المفوضية بمخاطبة رئاسة الإقليم واقترحت موعدا لإجرائها”، مضيفة أن “المفوضية هيأت نفسها وأنها على أهبة الاستعداد لإجراء انتخابات برلمان كردستان في أي موعد تحدده رئاسة الاقليم”.وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية، أنه “يجب أن يكون موعد إجراء انتخابات برلمان كردستان خلال الفترة القانونية لولاية مجلس المفوضين، لأن المجلس ينتهي عمله في 6/1/2025 ويجب إجراء انتخابات برلمان كرستان قبل انتهاء هذه الفترة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: انتخابات برلمان کردستان فی المشارکة بانتخابات إجراء انتخابات

إقرأ أيضاً:

النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا

فاجأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، المنتظم الليبي بالدعوة إلى التعجيل بالانتخابات البرلمانية، ودون إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض أن تجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، وفق ما هو متداول ومعلوم.

لم يوضح النويري ملابسات دعوته لإجراء انتخابات برلمانية وعدم الإشارة للأخرى الرئاسية، إلا إنه برر موقفه هذا بالوضع الخطير الذي تمر به البلاد ويواجه المواطن الليبي، وتمترس مسؤولوا الداخل حول مناصبهم، وتغريد البعثة الأممية خارج السرب وبعيدا عن المصلحة الوطنية وبشكل يطيل من عمر الأزمة، كما أوضح في بيانه.

والحقيقة أن الفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية هو مطلب الكتلة السياسية العريضة المناوئة لمجلس النواب، والتي نقطة ارتكازها المنطقة الغربية،  فهؤلاء يرون أن تصاعد وتيرة التأزيم اقترن بالانتخابات الرئاسية، وأن التجديد في الأجسام الراهنة سيكون أيسر من خلال انتخاب مجلس نواب جديد.

موقف النويري قد يكون منفردا ومعزولا ضمن مجلس النواب، وتحديدا الكتلة المؤثرة فيه والتي تدور حول رئاسة المجلس وتشد عضد رئيسه، وهؤلاء يصرون على التزامن بين الانتخابات، بل كانوا خلف مسألة إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية في حال فشلت الأخرى الرئاسية، وقد كانت هذه النقطة المضمنة في قوانين الانتخابات التي مررها مجلس النواب أحد أهم أسباب الخلاف الراهن بين أطراف النزاع.

دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.إلا أن الموقف الجديد للنويري يمكن أن يكون بمثابة رمي حجر في الماء الراكد، والظاهر أن امتداد الأزمة واتساعها إنما اقترن بالانتخابات الرئاسية الموجهة والمصممة بشكل يلائم أبرز شخصية سياسية وعسكرية في الشرق الليبي، وهو خليفة حفتر، حتى بات التبرير لتخطي ما هو معلوم بطلانه موقفا للكتلة المؤثرة في مجلس النواب ومن خلفها شريحة من النشطاء وغيرهم، والذين يقبلون بترشح مزدوج الجنسية للانتخابات الرئاسية، بعد أن كانوا يعتبرون حملة الجنسيات الأجنبية من الساسة الليبيين المعارضين للنظام السابق والذين شاركوا في الحياة السياسية بعد العام 2011م ، سببا في إفسادها.

قد يكون في كلام النويري اتجاها لقطع الطريق على مبادرة البعثة الأممية التي كلفت لجنة استشارية لإعداد مقترح للخروج من الأزمة الراهنة، أو هكذا بدا الأمر للبعض، وقد يكون موقفه ردة فعل على تدافع داخل ضمن مجلس النواب، إلا إنه اتجه إلى خيار يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتنفيذ في ظل التخندق الراهن واستعصاء الأزمة عن الحل.

النويري استند إلى سير العملية الانتخابية للمجالس البلدية، ورأى أنها تشكل حافزا للتقدم خطوات على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البرلمانية، وهذه مسألة لا خلاف حولها، إلا إن الوضع أكثر تعقيدا من أن تتجاوزه دعوة النويري وصداها محليا، ولا يقتصر التعقيد على المسار السياسي ومخرجاته والتي جعلت الربط بين البرلمانية والرئاسية لازما، فالتعقيد يكمن في التدافع ذاته، والتطور الذي وقع في اتجاهات وأدوات الصراع، فمنذ فشل عملية السيطرة على طرابلس من قبل حفتر وقواته العام 2019م، صار الاهتمام بالانتخابات الرئاسية أكبر، وانطلقت الحملات الانتخابية مبكرة، واحتدم التنافس على كسب المؤيدين عبر مشروعات التنمية، وقد كان عبد الحميد ادبيبة واضحا وهو يدشن مشروعات تنموية وخدمية في فهمه لطبيعة  المرحلة بقوله أن زمن الحروب قد انتهى، ويؤكد القول بأن الراهن على الأنصار بات سلمي كلام حفتر بعد افتتاح ملعب بنغازي، فالرجل الذي كان اعتماده على القوة لفرض الإرادة، تحول إلى ما يفعله الساسة المدنيين الذين يخطبون ود الرأي العام بالبناء والتشييد والاحتفالات والزينة.

دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • حسم وشيك.. انتخاب رئاسة برلمان كردستان قبل العيد وتشكيل الحكومة بعده
  • مفوضية اللاجئين تُطلق تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي لعام 2024
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • «الكوني» يتابع مع المفوضية خطوات إجراء الانتخابات بالمنطقة الغربية
  • زيلينسكي: تغييري ليس سهلا سيتطلب منعي من المشاركة في الانتخابات إذا جرت
  • الوطنية للانتخابات تستعرض اختصاصاتها في ندوة الأحزاب السياسية
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي