محمد حوشية.. طفل مقدسي حلم بالشُهرة فنال الشهادة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- بتاريخ 14 يونيو/حزيران، أصيب الطفل المقدسي محمد حوشية برصاص قناص إسرائيلي حين كان عائدا إلى منزل تقيم فيه عائلته بحي أم الشرايط في مدينة رام الله، فأصيب إصابة بالغة وأودع قسم العناية المكثفة بمجمع فلسطين الطبي في رام الله حتى أُعلن استشهاده السبت.
يُسلّم مراد حوشية، والد الشهيد، في حديثه للجزيرة نت، بقضاء الله وقدره رغم أن محمد ابنه الوحيد، إضافة إلى ابنة تبلغ من العمر 11 عاما.
كان محمد (12 عاما) يحلم بأن يصبح لاعبا مشهورا في عالم كرة القدم، لكن الرصاص الإسرائيلي كان أسرع فمزق أحشاءه وتركه ينزف ومُنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، فنال الشهرة بالشهادة.
من بيت العزاء الذي يقيمه في قريته قَطَنّة غربي القدس، يُبدي والد الشهيد تعاطفه مع غزة ويقول إنه طالما بكى على أطفالها الذين يقتلون ويحرقون بقنابل الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المقدم محمد الحوفي.. قاهر الإرهابيين وطلب الشهادة فنالها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب المقدم محمد الحوفي الشهادة، وتمنى الحصول عليها من كل قلبه، خاصة أنه شارك في عدة عمليات إرهابية، ومع كل عملية قادها بحماس وإصرار على ملاحقة الجماعة الإرهابية، سعى لنيل الشهادة واللحوق بنداء وواجبه الوطني.
محمد الحوفي من مواليد محافظة البحيرة تخرج في كلية الشرطة وعمل في عدة قطاعات داخل وزارة الداخلية التحق الحوفي بقطاع الأمن الوطني؛ لأنه من الضباط المشهود عنهم الكفاءة والنجاح بملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وبخبرته الواسعة اصطاد الجماعات الإرهابية يوما بعد يوم حتى أصبح اسمه واحدا من أهم الضباط التي يخشى الإرهاب ذكر اسمه.
الحوفي سعى بكل جهده إلى مكافحة الإرهاب الغاشم وظل يلاحقهم منذ عمله في القطاع وكل عملية يسعى إليها يدعو الله أن يقضي على الإرهاب.
وفي عام 2016 خرج الحوفي في عملية بمنطقة الوراق تحديدا أصيب بطلق ناري في ساقه وعقب شفائه ظل يعمل جاهدا بكل حب طالبا للشهادة في سبيل الوطن والبقاء علي أرضه.
استشهاد الحوفيصباح يوم 14 أبريل 2020 يوم استشهاد محمد الحوفي حيث أدى صلاة الفجر في معاها وخرج الي عمله بالصباح كعادته وجاءت له معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود عناصر ارهابية تسعي للتدمير والخراب وتم تحديدة منطقة تواجدهم بالأميرية وكل هدفهم هو ارتكاب أعمالهم الارهابيه مع حلول احتفال الأقباط بأعيادهم السنوية.
وخرجت مأمورية تابعه لأجهزة الأمن الوطني وبدأ الاشتباك والتعامل مع عناصر الإرهاب وحدثت اشتباكات و تبادل لاطلاق النار بين الأجهزة الأمنية وعدد من العناصر الارهابية بمنطقة الأميرية
ونجحت القوات الأمنية في قتل 7 عناصر من الارهابين واستشهد االمقدم محمد الحوفي، الاشباكات التي تم نقلها على الهواء، واستمرت الاشتباكات لساعات، وتم السيطرة علي الإرهابين يومها .
وشبع جثمان الشهيد محمد الحوفي وسط جنازة عسكرية مهيبة، داخل مقابر أسرته بدمنهور، بمحافظة البحيرة وتم تكريمه بإطلاق اسمه على شارع فى مدينة دمنهور، كما نعته مؤسسات الدولة والقيادات والمسؤولين بكل كلمات الفخر والاعتزاز للبطل الذي ضحي بحياته في سبيل الوطن.
وتم إطلاق اسم المقدم محمد الحوفى على مدرسة دمنهور الثانوية الميكانيكية العسكرية تخليدا له وأنه صحي بروحه فداء للوطن، ونموذج يحتذي به في العطاء والتضحية من أجل وطنه وسالت دمائه الطاهرة من أجل محاربه الإرهاب والفتن.