وزيرة السياحة: المغرب حقق أرقاما قياسية في السياحة التقليدية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن الحكومة حققت أرقاما قياسية في مجال السياحة والصناعة التقليدية.
وأوضحت عمور، خلال مشاركتها في لقاءات “مقهى المواطنة” المنظمة من طرف حركة “المواطنون” بالداخلة، أن 14.5 مليون سائح زاروا المملكة في 2023، أي بزيادة 34 في المائة بالمقارنة مع السنة الفارطة، كما بلغت عائدات مبيعات الصناعة التقليدية من العملة الصعبة 11 مليار درهم سنة 2023.
وأفادت بأن وزارتها تطمح إلى بلوغ 26 مليون سائح في 2030، وخلق 200 ألف منصب شغل في القطاع.
وأشارت، من جهة أخرى، إلى أن برنامج (Go Syaha) الذي يهدف إلى تطوير المقاولة السياحية على عدد من المستويات، سواء كانت مستحدثة أو موسمية من خلال التمويل، مبرزة استعدادها لتلقي المقترحات المتعلقة بالبرنامج خصوصا الجهوية منها، مع العمل على تنزيلها على أرض الواقع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مهرجان عبق في بلدة الحبي يجسد التراث العماني والحياة التقليدية
اختتمت مساء أمس في بلدة الحبي فعاليات مهرجان "عبق في الحبي حكاية التراثي والثقافي والسياحي" تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلا، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور المكرم سالم بن سليّم الجنيبي عضو مجلس الدولة وسعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، إضافة إلى جمع من الشيوخ والأعيان وأهالي البلدة.
وقد نجح المهرجان في إعادة الحياة إلى حارات بلدة الحبي الأثرية وسوقها التراثي، حيث قام الأهالي وشباب البلدة بتجسيد الحياة التقليدية القديمة التي عاشها الأجداد والآباء في أزقتها وبيوتها. كما تم عرض مشاهد تاريخية تحاكي العادات اليومية والممارسات الاجتماعية التي كانت سائدة في الماضي، ومنها اللعب في الشوارع القديمة، جلب المياه من الآبار والأفلاج، وأنشطة المزارعين، وطقوس الاحتفالات والمناسبات العائلية كالأعراس واستقبال المواليد.
تم تنظيم المهرجان من قبل فريق الحبي التابع لنادي بهلا، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلدية الداخلية، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.
وقد نال المهرجان إشادة مجتمعية واسعة، حيث شهد العديد من الفعاليات التي تمحورت حول الحفاظ على التراث العماني وتعريف الأجيال الجديدة بالعادات والموروثات الثقافية.
كما تميز المهرجان بمشاركة عدة مؤسسات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى الأسر المنتجة، والتي قدمت منتجاتها في أركان متنوعة داخل الحارات القديمة والمنازل الأثرية. وشهد المهرجان مشاركة مميزة من قبل جمعية المرأة العمانية، فرقة الفنون الشعبية، وركن مدارس تعليم القرآن الكريم ومدارس تعليم السمت العماني.
ساهم المهرجان في نشر ثقافة الحفاظ على التراث وتشجيع الأهالي والشباب على الاهتمام بالمعالم الأثرية، كما ركز على أهمية توظيف هذه المعالم بشكل يضمن استدامتها ويعزز الاهتمام بالتاريخ العماني.