واصل فيلم  “إنسايد آوت 2” الذي يتمحور على التقلبات النفسية خلال مرحلة المراهقة، تصدّر شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني، بحسب أرقام شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.

وحقق الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الذي أنتجته استوديوهات بيكسار وديزني، إيرادات بلغت مئة مليون دولار من الجمعة إلى الأحد، بحسب المصدر نفسه.

وفي الفيلم، تكتشف البطلة رايلي مشاعر جديدة مع دخولها مرحلة البلوغ بينها القلق والملل والإحراج وحتى الرغبة.

وكانت المرتبة الثانية من نصيب فيلم “باد بويز: رايد أور داي” من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس، محققاً حوالى 19 مليون دولار.

وحلّ ثالثاً في أول أسبوع له فيلم “ذي بايكرايدرز” من بطولة أوستن باتلر وجودي كومر وتوم هاردي، مع إيرادات وصلت إلى عشرة ملايين دولار. ويتعيّن على سائق دراجة نارية في هذا العمل أن يختار بين الإخلاص لناديه أو لزوجته.

وتراجع إلى المرتبة الرابعة فيلم “كينغدوم أوف ذي بلانيت أوف ذي إيبس”، أحدث جزء من ملحمة الخيال العلمي الشهيرة، محققاً 3,6 ملايين دولار.

وفي المرتبة الخامسة، حلّ فيلم “ذي غارفيلد موفي” المقتبس من مغامرات الهر الشهير “غارفيلد” من إنتاج شركة سوني، مع إيرادات بلغت 3,6 ملايين دولار.

وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:

“إيف” (2,7 مليون دولار).“ذي إكزورسيسم” (2,4 مليون دولار)“تيلما” (2,2 مليون دولار)“ذي ووتشرز” (1,9 مليون دولار)“غوست: رايت هير رايت ناو” (1,5 مليون دولار) المصدر أ ف ب الوسومإنسايد آوت شباك التذاكر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إنسايد آوت شباك التذاكر شباک التذاکر ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة

بعد عمل شاق في أحد أسواق كسلا بشرق السودان، عاد أحمد البالغ من العمر 11 عاما إلى أمه وإخوته الخمس الصغار الذين يقيمون في مركز نزوح متهالك في طرف المدينة، يحمل قليلا من الطماطم والبصل هو كل حصيلة هذه الساعات الطوال من عمله الشاق، لكن أحمد ليس الوحيد الذي يعاني شظف العيش، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية مأساة 12 مليون نازح أجبرتهم الحرب على ترك بيوتهم وجردتهم من مصادر الدخل.

ووصف المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الوضع الإنساني في السودان بأنه "بائس"، وقال إن الصراع أصبح يتخذ "منعطفًا أكثر خطورة على المدنيين".

وأودى الصراع المستمر، بحياة أكثر من 150 ألف بحسب بيانات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، في ظل تقارير تحدثت عن انتشار واسع للوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والانعكاسات الإنسانية للحرب.

نازحون جوعى

مع اتساع رقعة الحرب وشمولها أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، تزداد مخاطر الجوع التي تحاصر بالفعل نصف السكان البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.

ووفقا لبيانات للمصفوفة العالمية لتتبع النزوح، فإن 88 في المئة من النازحين داخليا، أي نحو 10 ملايين نازح، يفتقدون القدرة تماما على توفير الغذاء الكافي بسبب ارتفاع الأسعار وعوامل أخرى.

وتقول أم أحمد وهي كانت قبل اندلاع الحرب تعمل موظفة في أحد المصانع في العاصمة الخرطوم لموقع سكاي نيوز عربية: "يحاول أحمد مساعدة الأسرة للحصول على الطعام، لكن حصيلة ساعات عمله الطويلة تكفي بالكاد لوجبة واحدة متواضعة تقي اخوانه الخمس قساوة الشعور بالجوع".

وتشير أم أحمد التي فقدت عملها بعد الدمار الذي ألحقته الحرب بأكثر من 400 مصنع، إلى صعوبات كبيرة تواجه آلاف الأسر النازحة التي كان معظم معيليها من الموظفين والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الحرب.

ووفقا لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، فقد نحو 3 ملايين سودانيا وظائفهم، كما انقطعت أجور ملايين العمال لفترات طويلة منذ اندلاع الحرب.

ويقدر باحثين اجتماعيين عدد المتأثرين بفقدان وظائف معيليهم، أو انقطاع أجورهم بنحو 20 مليونا.

إنكار رسمي

وتنتقد السلطات الحكومية التقارير التي تتحدث عن أزمة الجوع في السودان، وتعتبرها جزءا من حملة موجهة، لكن مراقبين يحملون عملية الإنكار تلك مسؤولية تفاقم أزمة الجوع في البلاد.

ويرى الباحث الأمين مختار، أن جزء كبير من الأزمة يكمن في إنكار الحكومة لوجود المجاعة، رغم عدم توفر الطعام والدواء لدي غالبية السكان، مع تعطل الموارد البشرية والمادية. ويوضح "معظم السكان يواجهون صعوبات كبيرة في توفير ادني الاحتياجات (...) الوضع كارثي ويتطلب تدخل عاجل من أجل توفير الأمن الغذائي".

ارتفاع الأسعار

ارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية بأكثر من 400 في المئة، بعد اندلاع الحرب، مما حد من القدرة الشرائية بشكل كبير.
يجد 90 في المئة من النازحين صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات، بسبب ارتفاع الأسعار، ونفاد المدخرات، أو نقص السيولة.
تشكل النساء 56 في المئة، والأطفال دون 18 عاما 53 في المئة من النازحين داخليًا، يفتقد 64 في المئة منهم المأوى المناسب.
إضافة إلى ارتفاع الأسعار ونفاد المدخرات، يواجه النازحون الذين يعتمدون على المداخيل اليومية الضئيلة أزمة سيولة حادة نجمت عن عملية استبدال العملة التي تمت نهاية الشهر الماضي، وسط تقارير تشير إلى عجز الكثير من السكان عن استبدال ما يملكون من عملات قديمة.
وقالت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية "عملية استبدال العملة في السودان تمت في بيئة غير مستقرة سياسيًا وأمنيًا، مما ساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة الاعتماد على السوق السوداء".

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • فيلم الدشاش لمحمد سعد يتصدر إيرادات شباك التذاكر محققا 45 مليونا حتى الآن
  • نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
  • “ماكدونالدز” تخسر أكثر من 7 مليارات دولار لدعمها الاحتلال
  • فيلم «Moana 2» يحقق إيرادات عالية في شباك التذاكر
  • 400 مليون درهم أرباح صافية قياسية لـ “مصرف عجمان” 2024
  • “البيئة”: 7.1 ملايين ريال قيمة مخالفات نظام مصادر المياه واستخداماتها خلال عام 2024
  • "Mufasa: The Lion King" يواصل زئيره في شباك التذاكر ويقترب من 600 مليون دولار عالميًا
  • فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي
  • «6 أيام» يحافظ على المركز الثاني في شباك التذاكر بـ717 ألف جنيه خلال 24 ساعة
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية! تأثير “ترامب” على سعر جرام الذهب: آخر المستجدات