حرب غزة: 21 ألف طفل في عداد المفقودين وحماس تتهم نتنياهو بالتخلي عن مقترح بايدن
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ262، مع استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع وخاصة مدينة رفح، موقعة المزيد من القتلى والجرحى.
في حصيلة صادمة أعلنت منظمة أنقذوا الطفولة البربايطانية أن التقديرات تشير إلى فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة نتيجة الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد أعلن، أن أكثر من 17 ألف طفل يتمتهم إسرائيل في القطاع منذ بدء الحرب الدامية قبل ٩ أشهر.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن “نحو 3 في المئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم”.
وفي مقابلة أجراها مع القناة 14 العبرية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تخوض حرباً على 7 جبهات مع حماس في غزة وحزب الله والحوثيين والفصائل العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران، مشدداً على أنه ليس مستعداً لإبقاء الوضع على حاله في الشمال.
اقرأ أيضاًالعالمالرئيس الأمريكي يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
وأضاف أن “مرحلة الهجمات القوية والمكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع على وشك الانتهاء، وأنه بعد انتهاء هذه المرحلة لذا سيتم نقل القوات إلى الشمال. وسنفعل ذلك. أولاً وقبل كل شيء لأغراض دفاعية. وثانياً، لإعادة سكاننا الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم”.
وشدد رئيس الوزراء على رفضه إنهاء الحرب في قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها المتمثلة بـ”القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين”، وقال “أنا أرفض أن أترك حماس بالوجود.. الحرب لن تنتهي”.
وأشار إلى أنه “مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع الحركة الإسلامية لاستعادة بعض المحتجزين في غزة، ولكنه سيستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يمكن مكافأة الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل الفلسطينيين ودمر قطاع غزة، بشكل وصفته الجنائية الدولية بجرائم حرب، بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن هناك نقاط رئيسية تباحث الرئيس السيسي بشأنها اليوم خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الرئيس السيسي واضحًا منذ البداية، وجاء الاتصال لإعادة الثقة في المسار الاستراتيجي للعلاقات المصرية الأمريكية والعربية الأمريكية، لارتباطهما بمصالح استراتيجية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن المسألة لا تمس مصر فقط ولكن تمس كيان العلاقات العربية الأمريكية وقواعد القانون الدولي، مؤكدًا أن الدعوة المفتوحة التي وُجهت للرئيس السيسي تقديرًا له ولمصر، وقد تكون مدخلًا لقيادة المنطقة لسلام حقيقي قائم على العدالة، وليس إحقاق ظلم إضافي لدول المنطقة.
وتابع: «نتنياهو يعلم أن حالة الأمن والاستقرار تهدد مكانته ومكانة اليمين الإسرائيلي، فهم يجدون أنفسهم في الحرب والمواجهة، ولكنه أرهق الشعب الإسرائيلي وكذلك دول المنطقة بمشاهد العنف طوال فترة الحرب، ويتراجع اقتصاد دولته بخسائر ضخمة وأُنهك الجيش الإسرائيلي على مدار 15 شهر، وأنهك الولايات المتحدة ذاتها».