أمسية دينية بمسجد السيدة نفسية الليلة إحياءً لذكرى رحيل الشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تقام مساء اليوم الإثنين بعد صلاة العشاء أمسية دينية برواق الشيخ الشعراوي بالسيدة نفيسة رضي الله عنها إحياء للذكري السادسة والعشرين لوفاته.
ويشارك في الأمسية القارئ الشيخ حسن عوض الدشناوي والمبتهل الشيخ منتصر الأكرت والمبتهل الشيخ أحمد البشتيلي والدكتور محمد العربي من علماء الأزهر الشريف وفرقة الإنشاد الديني بقيادة المنشد أنس حجازي.
يحضر الأمسية لفيف من محبي ومريدي الشيخ من القراء والعلماء.
مولده:
ولد في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية لم يُرد استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م.
دعاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى المباركاستكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية:
واختار فضيلةُ الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال:
وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
درجات الحرارة تتجاوز الـ43.. دعاء الحر الشديدمناصب الشيخ الشعراوي:
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي السيدة نفيسة الشعراوي
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفى المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية، باليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
ونظم المركز بهذه المناسبة أنشطة طلابية تبرز أهمية اللغة العربية بكافة جوانبها بوصفها لغة القرآن الكريم واللغة الأم، كذلك تضمنت الأنشطة إلقاء الشعر وأناشيد عن اللغة العربية.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة البرامج التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للأسر القاطنة في مخيم الزعتري؛ بهدف إيجاد الوعي اللازم حول أهمية اللغة العربية وتعلمها والاعتزاز بها.