بكين تدعو واشنطن إلى وقف استخدام القضايا الاقتصادية سلاحا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الصين – طالبت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة باحترام قوانين اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة، والتوقف عن استخدام القضايا التجارية والاقتصادية سلاحا.
جاء ذلك في بيان لوزارة التجارة الصينية تعليقا على القواعد التي اقترحتها وزارة الخزانة الأمريكية للحد من الاستثمارات في الصين، حيث تابع البيان: “لقد أكدت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا أنها لا تنوي قطع العلاقات مع الصين، أو تقييد تنميتها الاقتصادية، إلا أنها أصرت، مع ذلك، على إصدار مسودة قواعد من شأنها تقييد استثمارات الشركات الأمريكية في الصين، وعرقلة التطور الطبيعي للصناعة الصينية”.
وكما أشارت الوزارة، فإن هذا يعد مثالا نموذجيا لتعميم الأمن القومي الذي يخالف التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين في اجتماع سان فرانسيسكو. وأكدت وزارة التجارة الصينية أن هذا سيكون له تأثير على التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين الشركات الصينية والأمريكية، وسيقوض التجارة الدولية والنظام الاقتصادي، ويعطل أمن واستقرار سلاسل الإنتاج والخدمات اللوجستية العالمية.
وأضافت الوزارة أنه “يتعين على الولايات المتحدة احترام قوانين اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة، والتوقف عن تسييس القضايا التجارية والاقتصادية واستغلالها كسلاح، ورفع القيود الاستثمارية المفروضة على الصين، وخلق ظروف مواتية للتعاون التجاري والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.
وأعربت السلطات الصينية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الراهن، وشددت على أن الصين “تعارض هذا الوضع بشدة، وتحتفظ أيضا بالحق في اتخاذ التدابير المناسبة إزاءه”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
قالت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، يوم الاثنين إنه من المذهل أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد محاولة لإنقاذ الأرواح - رغم أنه ربما لا ينبغي لها ذلك، ويزعمون أن ذلك بسبب السيادة السودانية لكن السودان يؤيد القرار.
وأضافت جرينفيلد أنه لشهور، عرقلت روسيا وحجبت عن المجلس عملاً لمعالجة الوضع الكارثي في السودان، ولعبت على الجانبين - كلا الجانبين من الصراع لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة، على حساب أرواح السودانيين.
وتابعت أنه اليوم، كان المجلس ليجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد؛ وزيادة حماية المدنيين؛ وإزالة العوائق أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر السودان، وتزعم روسيا أنها مع الأفارقة ومعهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة، من أجل الأفارقة.
وأضاف "لقد كنا لنطالب ميليشيات الدعم السريع بوقف الهجمات في الفاشر والجزيرة وأماكن أخرى في السودان، كما كنا لنطالب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتحمل المسؤولية عن التزاماتها في إعلان جدة".
وقالت إن من غير المعقول أن تقف روسيا بلا ضمير في طريق المطالبة بهذه الإجراءات ــ الإجراءات الرامية إلى إنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات روسيا حول النفاق؛ النفاق الذي تظهره كل يوم في أوكرانيا، حيث لا يتم احترام السيادة الأوكرانية وتتعرض المرافق المدنية للهجوم يوميا.
وأكد "أننا نراقب الوضع عن كثب وسنواصل فضح الانتهاكات ومن يسهلها، بما في ذلك روسيا بوضوح، ويتعين على المجلس أن يتخذ الإجراءات اللازمة".
ويتعين علينا أن نواصل تضخيم أصوات الشعب السوداني، الذي يدعو إلى السلام والازدهار والديمقراطية والعدالة ولا تستطيع روسيا أن تقف في طريق ذلك.