الصين – طالبت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة باحترام قوانين اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة، والتوقف عن استخدام القضايا التجارية والاقتصادية سلاحا.

جاء ذلك في بيان لوزارة التجارة الصينية تعليقا على القواعد التي اقترحتها وزارة الخزانة الأمريكية للحد من الاستثمارات في الصين، حيث تابع البيان: “لقد أكدت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا أنها لا تنوي قطع العلاقات مع الصين، أو تقييد تنميتها الاقتصادية، إلا أنها أصرت، مع ذلك، على إصدار مسودة قواعد من شأنها تقييد استثمارات الشركات الأمريكية في الصين، وعرقلة التطور الطبيعي للصناعة الصينية”.

وكما أشارت الوزارة، فإن هذا يعد مثالا نموذجيا لتعميم الأمن القومي الذي يخالف التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين في اجتماع سان فرانسيسكو. وأكدت وزارة التجارة الصينية أن هذا سيكون له تأثير على التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين الشركات الصينية والأمريكية، وسيقوض التجارة الدولية والنظام الاقتصادي، ويعطل أمن واستقرار سلاسل الإنتاج والخدمات اللوجستية العالمية.

وأضافت الوزارة أنه “يتعين على الولايات المتحدة احترام قوانين اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة، والتوقف عن تسييس القضايا التجارية والاقتصادية واستغلالها كسلاح، ورفع القيود الاستثمارية المفروضة على الصين، وخلق ظروف مواتية للتعاون التجاري والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.

وأعربت السلطات الصينية عن قلقها البالغ إزاء الوضع الراهن، وشددت على أن الصين “تعارض هذا الوضع بشدة، وتحتفظ أيضا بالحق في اتخاذ التدابير المناسبة إزاءه”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“تريندز للبحوث والاستشارات” يعزز تعاونه البحثي مع كبريات المراكز البحثية والأكاديمية الصينية

 

 

 

أبوظبي  – الوطن:

اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشاراتجولةً بحثية عالمية في الصين استمرت خمسة أيام، وشهدت مشاركة ناجحة ومميزة في “معرض بكين الدولي للكتاب 2024″، فيما واصل جهوده لتعزيز علاقاته مع كبرى المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية في الصين، وذلك من خلال توقيع اتفاقيتَي تعاون جديدتين، وتنظيم حلقات نقاشية ثريّة مع عدد من الجهات البحثية المرموقة.

اتفاقيات جديدة

فقد أبرم مركز تريندز وجامعة الأعمال الدولية والاقتصاد الصينية (UIBE) اتفاقية تعاون بحثي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات البحوث والدراسات، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتنظيم الفعاليات المشتركة.وأكد الجانبان أن هذه الاتفاقية ستشكل حلقة جديدة من التعاون البحثي، وشدّدا في حلقة نقاشية، عقِب توقيع الاتفاقية، على أهمية تعزيز التبادل البحثي والمعرفي بين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية، وزار باحثو «تريندز» متحف الجامعة، وتعرفوا على مقتنياته التاريخية.

كما أبرم “تريندز اتفاقية مماثلة مع معهد الدراسات القُطرية والإقليمية (MOU) بجامعة بكين للغات والثقافة (BLCU) بغرض التعاون المستدام في المجالات العلمية والمعرفية، وتعزيز التعاون في مجال الدراسات، وتبادل المعرفة حول التطورات في مختلف أنحاء العالم، وإجراء البحوث المشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حلقات نقاشية ثريّة

إلى ذلك، انخرط باحثو مركز تريندز، على مدى خمسة أيام، في حلقات نقاشية ثريّة مع ممثلين عن 6 جهات بحثية صينية رائدة؛ وذلك بهدف بحث النشر العلمي المشترك، وأهمية التعاون بين مراكز الفكر في تحليل القضايا والأزمات المعاصرة، وقد تم تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، ودور البحث في وضع رؤى وازنة، والإسهام في وضع الحلول، واقتراح الآراء لمواجهة التحديات ونشر المعرفة.

وشملت هذه الجهات معهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة رينمين الصينية (RDCY)، حيث ناقش المشاركون التطورات في الاقتصاد العالمي، والتحديات والفرص التي تواجهها الصين، ودورها في النظام المالي الدولي، ومعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة (CICIR) وتناولت النقاشات القضايا المتعلقة بالعلاقات الدولية، والسياسة الخارجية للصين، والتحديات في المنطقة، ومركز الصين والعولمة (CCG) وتمحورت النقاشات حول صعود الصين كقوة عالمية، ومبادرة الحزام والطريق، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وشملت كذلك جامعة الأعمال الدولية والاقتصاد (UIBE)، حيث ناقش المشاركون التطورات في الاقتصاد الصيني، ودور الشركات الصينية في الاقتصاد العالمي، والفرص الاستثمارية في الصين.

كما شملت الحوارات أيضًا كلًّا من المركز الصيني لتنمية صناعة المعلومات (CCID) ومعهد الدراسات القُطرية والإقليمية ( (MOU)) بجامعة بكين للغات والثقافة، وتناولت أهمية البحث العلمي وفرص التعاون المشترك، إضافةً إلى بحث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأثيرها على مختلف القطاعات، ودور الصين في مجال الابتكار التكنولوجي.

تعاون معرفي

وأكد باحثو وخبراء تريندز، ونظراؤهم في المراكز والمعاهد البحثية الستة، أهمية تعزيز التعاون البحثي، وتبادل الخبرات والمعرفة التي تشكل الطريق لاستشراف الأحداث وفهمها، وتقديم رؤى وازنة تسهم في وضع الحلول، ومواجهة التحديات، وإيجاد حلول مبتكرة.

وأعرب الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عن سعادته بجولة الصين البحثية، وما أسفرت عنه من نتائج تعزز مكانة تريندز العالمية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك، مؤكدًا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التفاهم والحوار البنّاء، وتبادل الأفكار حول مختلف القضايا.

بدورهم، أكد رؤساء ومدراء ومسؤولو المراكز البحثية الصينية الستة أهمية هذه الحوارات والاتفاقيات، مؤكدين اهتمامهم بالتعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي بات برؤيته العالمية وجهوده البحثية الوازنة والمهنية صاحبَ رؤية وازنة ومرجعًا في عدد من الموضوعات، مشيرين إلى تطلّعهم إلى المزيد من التعاون من خلال تبادل الباحثين، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، ونشر الأبحاث والدراسات.


مقالات مشابهة

  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر
  • الولايات المتحدة تدعو وزراء خارجية إسرائيل وعدة دول عربية إلى قمة الناتو
  • الإمارات تشارك في قمة «SelectUSA» للاستثمار في واشنطن
  • استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات
  • واشنطن تدعو إلى الهدوء وضبط النفس في بوليفيا
  • تكتيك جديد.. الصين تضايق ابنة أحد المعارضين في أميركا
  • «تريندز» يعزز تعاونه البحثي مع كبريات المراكز الصينية
  • “تريندز للبحوث والاستشارات” يعزز تعاونه البحثي مع كبريات المراكز البحثية والأكاديمية الصينية
  • فرض رسوم على التكنولوجيا النظيفة الصينية يهدد التحول الأخضر