المستشار الثقافي لفلسطين يشيد بدعم مصر للطلاب الفلسطينيين القادمين من غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أشاد المستشار الثقافى لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجى الناجى، بدعم الدولة المصرية للطلاب الفلسطينيين القادمين من غزة لأداء امتحانات الثانوية العامة بالقاهرة، قائلا: "إن هناك دورا مصريا رسميا وشعبيا رفيع المستوى لرعاية الطلاب الفلسطينيين".
. الاستيطان في غزة سيكون واقعيا لو أرادت تل أبيب
وقال الناجى - فى تصريح لقناة "النيل للأخبار"، اليوم الاثنين، إن الحكومة المصرية وفرت مدرسة كبيرة تسع حوالي ألف طالب فلسطيني وصلوا إلى القاهرة من قطاع غزة لأداء امتحانات الثانوية العامة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تقف بكل مؤسساتها بما فيها وزارة التربية والتعليم لتقديم الدعم للطلاب الفلسطينيين.
وأضاف أن إصرار الطلاب الفلسطينيين على المجيء إلى مصر لأداء امتحانات الثانوية العامة ما هو إلا رسالة للمجتمع الدولي بمدى صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بالعلم ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بشتى الطرق طمس الهوية الفلسطينية وتجهيل الشعب.
الاحتلال يعتقل شابين من بيت لحم والآخر من طولكرم
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية، باعتقال الشباب الفلسطيني بشكل شبه يومي، ومع صباح اليوم الاثنين الموافق 24 يونيو اعتقل الاحتلال، شابا من بلدة بلعا شرق طولكرم.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد الشلبك بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي للبلدة.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي واعتلت أسطحها، وأجرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم، شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية ل"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نبهان فضل ثوابته (39 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
كما يواصل الاحتلال انتهاكاته واعماله الوحشية في حق الأطفال الفلسطينيين حيث اعتقل الاحتلال بعد منتصف الليلة، طفلا من بيت أمر شمال الخليل.
ونقلت مصادر محلية، باعتقال قوات الاحتلال الطفل محمد منذر الزعاقيق (12 عاما)، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدعم مصر للطلاب الفلسطينيين غزة الحكومة المصرية الطلاب الفلسطينيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».