خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال مخطط "خبيث" هدفه تغيير الخرائط في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومنها اليمين المتطرف الأشد تطرفًا في تاريخ إسرائيل لها مخطط في إشعال المنطقة وإشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وتحاول إطالة أمد الحرب في قطاع غزة.
وأوضح "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، أن المخطط الذي تتبناه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووزراء اليمين المتطرف بشكل خاص هو مخطط "خبيث" هدفه تغير خرائط في قطاع غزة.
وشدد أحمد سيد أحمد، على أن حكومة الحرب الإسرائيلية تتغذى على الصراع والحروب، مؤكدًا أنه بعد 9 أشهر من الفشل العسكري في قطاع غزة لم تحقق أي أهداف حتى التي أعلنتها، إذ أنّها لم تحرر الأسرى ولم تصفي على المقاومة الفلسطينية.
وتابع: "إسرائيل استخدمت كل ما فوق الأرض من القنابل والأسلحة لتحقيق تدمير شامل في قطاع غزة، الفترة الأخيرة تعكس أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكن المراهنة عليها سواء فيما يتعلق بالسلام أو بالوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار"، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو ووزراء اليمين المتطرف هما المتسببين الأساسيين في تعطل كل مفاوضات والهدن الصادقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مخطط إسرائيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إشعال الحرائق فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».