عضو المجلس الجماعي بأورير يكشف حقيقة أعمال العنف على هامش مهرجان “بوجلود”
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات عنيفة لأحداث دموية قالت إنها وقعت بمنطق اورير ضواحي أكادير على هامش احتفاليات مهرجان بيلماون المعروف بـ”بوجلود”.
ونفى ناصر أزوفير، عضو المجلس الجماعي بأورير، صحة هذه الصور والفيديوهات، مؤكدا أنها تعود لسنوات ولا علاقة لها بحدث بوجلود.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الصور التي تم تداولها هي في الواقع لأحداث سابقة في المغرب أو دول أخرى، لافتا إلى أن صورة واحدة فقط بين ما تم الترويج له ترتبط بالفعل بتشابك بين شخصين وقع ثاني أيام عيد الأضحى في ساعة متأخرة من الليل بمنطقة “طريق إيموزار” في أورير، وهي بعيدة كل البعد عن مكان احتفاليات بوجلود.
وشدد المتحدث ذاته، على أن في الترويج لمثل هذه الإشاعات استهداف مباشر للموروث الثقافي الأمازيغي في المنطقة ومهرجان بيلماون بالنظر إلى إشعاعه السنوي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كارنفال بوجلود بويلماون في حلة دولية رغم إلغاء شعيرة الأضحية بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
بعد إعلان الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلغاء شعيرة أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، نظراً للظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة التي تواجه البلاد، تسائلت عدة فعاليات في سوس تحديداً عن مصير احتفالات “بوجلود”.
مؤسسة مهرجان بيلماون بودماون نفت مؤخرا الأنباء المتداولة حول إلغاء نسخة بيلماون لهذه السنة مؤكدة أن المهرجان بكل فقراته ستنظم في حلة جديدة بمناسبة عيد الاضحى 2025 وفي مواعيدها المعتادة ككل سنة تحت إشراف السلطات الترابية المختصة.
و أعلنت المؤسسة قبل أيام فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثامنة للكرنفال الدولي ، والذي وصفته بأنه أكبر كرنفال تراثي بالمغرب وشمال أفريقيا المزمع تنظيمه في حلة دولية.
احتفالات بوجلود أو “بيلماون” بالأمازيغية تثير الجدل كل عام ، وتتعالى مع حلول كل مناسبة لعيد الأضحى أصوات تطالب بإلغائها و ذلك بسبب طقوس وممارسات يعتبر كثيرون أنها مسيئة ولا تمت لثقافة و دين المغاربة بصلة.
يشار إل أن “بوجلود” أو “بيلماون” تراث مغربي أمازيغي يقام سنويًا بمناسبة عيد الأضحى في منطقة سوس تحديدا، وينتشر عبر مناطق أخرى بالمغرب ويتميز هذا الطقس بارتداء الأشخاص جلود الأضاحي، والرقص على أنغام الموسيقى الأمازيغية.