الناشئين يُطلق تحضيرات للتصفيات الآسيوية.. يوليو المقبل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حدد الجهاز الفني لمنتخب الناشئين الأول من يوليو المقبل موعدا من أجل استئناف تحضيرات المنتخب للاستحقاقات القادمة والتي يأتي على رأس أولوياتها التصفيات الآسيوية والتي ستقام في شهر أكتوبر المقبل، حيث أوقعته القرعة بجانب سنغافورة وغوام وطاجيكستان، حيث يبدأ مشواره بمواجهة المضيف سنغافورة 23 أكتوبر ثم يلتقي غوام بعد يومين ويختتم مشواره بلقاء المصنف الأول في المجموعة طاجيكستان 27 أكتوبر، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النهائيات التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 3-20 أبريل من عام 2025.
وبحسب البرنامج الذي أعده الجهاز بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي وطاقمه المعاون سيخوض المنتخب معسكرين داخليين يهدفان إلى الوقوف على الجاهزية البدنية للاعبين وتطوير الجانب اللياقي في ظل فترة التوقف التي صاحب جلوس الطلاب في مقاعد الدراسة وأداء الاختبارات المدرسية، وبعد ذلك سيتم التركيز على الجانب الفني، كما تتضمن خط الإعداد معسكر خارجي سيتم تحديد تفاصيله خلال الأيام القادمة، وخاض المنتخب يومي 20 و22 من الشهر الماضي مواجهتين وديتين بضيافة المنتخب الأوزبكي في ملعب الصداقة بطشقند حيث انتهت الأولى بالخسارة 3-1 وسجل للأحمر أصيل الحبسي وانتهت المواجهة الثانية بالتعادل السلبي، ومنح المدرب الوطني أنور الحبسي الفرصة لمعظم الأسماء في القائمة، كما خاض المواجهتين بعدة تغييرات في التشكيلة بهدف منح الفرصة للاعبين والوقوف أكثر على مستوياتهم خاصة مع اقتراب مشهد التصفيات.
وباحتساب مواجهتي أوزبكستان يكون قد خاض المنتخب من قبل 12 مواجهة مع أحد المنتخبات، حيث خاض 18 و20 أكتوبر الماضي أول مباراتين وديتين دوليتين حينما استضاف شقيقه الكويتي يومي على أرضية ملعب شؤون البلاط السلطاني، حيث تفوق منتخبنا في المباراتين 3-0 و2-0 على التوالي، وسجل ثلاثية الأحمر الصغير في اللقاء الأول رياض الطارشي ومحمد المشايخي وسليمان الخروصي وسجل في اللقاء الثاني عبدالعزيز البلوشي وفراس السعدي، كما شارك المنتخب في بطولة اتحاد غرب آسيا العاشرة والتي أقيمت في استاد السعادة بمحافظة ظفار خلال الفترة 11-20 ديسمبر الماضي بمشاركة 8 منتخبات، وخاض الأحمر الصغير من خلالها ثلاث مواجهات، حيث خسر من اليمن بطل النسخة وتعادل أمام العراق وفاز على المنتخب اللبناني بجزائية الوليد البريدعي وودع البطولة من دورها الأول، وخاض المنتخب خلال معسكر البريمي 3-8 فبراير الجاري في محافظة البريمي مواجهتين بضيافة المنتخب الإماراتي باستاد طحنون بن محمد بالقطارة في نادي العين، حيث انتهت المواجهة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 وخسر الأحمر المباراة الثانية بهدف نظيف، كما شارك في دورة الألعاب الخليجية للشباب في شهر أبريل في أبوظبي وقدم مستويات جيدة قبل أن يخسر الميدالية الذهبية بفارق الأهداف عن منتخب الإمارات، وحقق فوزين على الإمارات 2-1 والبحرين 4-1 وخسر من الكويت بهدف نظيف وقدم في المجمل العام مستويات جيدة.
وضمت قائمة المنتخب في المعسكر الماضي كل من: أسامة بن عبدالخالق المعمري (مسافي الإماراتي) وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وقيس بن أمين بيت شجنعة (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني ورياض بن محمد الطارشي (صحم) وإبراهيم بن بدر الشامسي ومدثر بن ناصر البطراني (فنجاء) وأصيل بن أحمد الحبسي (نزوى) وسليمان بن أحمد المحروقي (إزكي) ومحمد بن يعقوب المشايخي (صور)، ومعاذ بن يونس الهنائي ويزن بن محمد الخالدي وعبدالله بن خليفة السعدي واليزن بن منصور البلوشي والوليد بن خالد البريدعي وفراس بن بدر السعدي (السويق) وعلي بن خالد الشيزاوي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي وسليمان بن داوود الخروصي والحسن بن علي القاسمي (صحار).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.
هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.
أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.
ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".
كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.
أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.
كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.
ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.
بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.
وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.
يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.
في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.
كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".