"غوغل" تحول مختبر الذكاء الاصطناعي إلى معمل لإنتاج أدواته
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
طرحت شركتان منتجات ذكاء اصطناعي تستند إلى ابتكارات رائدة من "غوغل" خلال أسبوع واحد في أواسط مايو، فقد كشفت "أوبن إيه آي" (OpenAI) في 13 مايو عن إصدار جديد من النموذج الداعم لبرنامج الدردشة الأشهر "تشات جي بي تي" وهو يعتمد على تقنية "المحوّل" التي قدمتها "غوغل" في دراسة بحثية عام 2017.
إلا أن طرح "أوفرفيوز" لم يكن موفقاً، فسرعان ما بدأ يقدم إجابات محرجة من قبيل أن ينصح بأكل الحجارة أو استخدام الغراء في إعداد البيتزا. في الأسبوع التالي، بدأت "غوغل" بوضع حواجز حماية جديدة، وقالت إنها تهدف جزئياً لمنع "أوفرفيوز" من تقديم المحتوى الساخر عن غير قصد على أنه حقائق.
لم يكن ذلك ما تحتاجه صورة الشركة التي تسعى إلى نجاح لها في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يعتقد كثيرون في مجال التقنية أن منتجات مثل "تشات جي بي تي" قد تلغي الحاجة إلى محرك البحث من "غوغل"، وهو الذي يعتبر مسؤولاً عن معظم إيرادات الشركة، وهكذا فإن هذا التهديد قد يبدو وجودياً.
دمج المختبرينهذه الكبوة تلت إحدى أهم محاولات "غوغل" منذ ما يزيد عن عام لتصحح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي. فالشركة التي ترزح تحت ضغط هائل لمواكبة إنجازات "أوبن إيه آي" وغيرها من المنافسين، أعلنت في أبريل 2023 عن عزمها دمج فريقي النخبة في مجال الذكاء الاصطناعي لديها: "غوغل برين" (Google Brain) و"ديب مايند" (DeepMind) لإنشاء "وحدة ذكاء اصطناعي خارقة" سمتها "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind).
كان ذلك لتحقيق هدفين منفصلين هما: تحسين سجل "غوغل" على صعيد منتجات الذكاء الاصطناعي التجارية، والحفاظ في الوقت عينه على مكامن القوة التاريخية للشركة في مجال البحوث التأسيسية. لكن ذلك لم يتحقق بعد، وما يزال السعي لبلوغه مستمراً، وفقاً لحصيلة مقابلات مع أكثر من 20 شخصاً مطلعاً على الشؤون الداخلية للشركة طلب معظمهم عدم كشف هوياتهم تجنباً لعواقب مهنية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
أميرة خالد
يُعتبر ترفيه الأطفال من أكبر التحديات التي يواجهها الآباء، خاصة مع الانشغال اليومي، ولكن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولاً مبتكرة لتحويل الأوقات العادية إلى تجارب تعليمية ممتعة.
يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء قصة قبل النوم، فعندما تكونين منهكة، استخدمي “شات جي بي تي” لكتابة قصة مخصصة للأطفال بأفكارك الخاصة، ويمكن أن يبتكر قصصًا شيقة بلمسة إبداعية، مما يجعل لحظة النوم أكثر متعة.
واستخدمي “شات جي بي تي” لإنشاء كلمات أغنية مخصصة، ثم استخدمي منصات مثل “سونو” لتحويل الكلمات إلى أغنية مع لحن وإيقاع مناسبين، وبهذه الطريقة، يصبح لديك أغنية جديدة تتناسب مع اهتمامات طفلك.
وامنحي طفلك الفرصة لتخيل وتصميم شخصيات أو مشاهد باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”، التي تتيح له توليد صور بناءً على أوصافه، مما يعزز الإبداع لديه.
واستخدمي الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار لوجبات خفيفة صحية وآمنة يمكن للأطفال مساعدتك في تحضيرها، مما يجعلهم يشاركونك في المطبخ بشكل ممتع وآمن.
يمكن كذلك ابتكار الألعاب، في الأيام الممطرة أو عندما تشعرين بأن الأطفال أصبحوا يملّون من الألعاب المعتادة، يمكنك طلب اقتراحات من “شات جي بي تي” لألعاب بسيطة تساعد على تطوير مهاراتهم الحركية والفكرية دون الحاجة لأجهزة إلكترونية.
وعند حدوث إصابات طفيفة أو مرض، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم نصائح للإسعافات الأولية أو طرق لتهدئة الطفل وتشجيعه على تناول الدواء بسهولة.
إقرأ أيضًا
مستشار مالي: جيل Z الأكثر حظًا في تحقيق الثروة المالية .. فيديو