تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس (صورة)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تقرر تأجيل افتتاح معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس الذي كان مقررا افتتاحه اليوم الاثنين، بعد أن أغلق محتجون الطريق الساحلي المودي إلى المعبر.
الكشف عن بنود الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتونس لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدوديوفي بيان أصدره المحتجون، أشاروا إلى أن "قرارهم جاء بناء على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية"، والتي وصفوها بأنها "تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا".
واعتبر المحتجون أن "هذه القرارات تعكس حقدا عرقيا وطائفيا وقبليا، وتندرج ضمن سياسة تهميش متعمدة تجاه مناطقهم، حيث لم تصرف الميزانيات اللازمة لمرافق مدنهم، ولم تحل مشكلات المياه والرواتب، إضافة إلى التمييز العرقي والتحريض المذهبي ضد الأمازيغ".
وأكد المحتجون أنهم "دخلوا في اعتصام مفتوح وأغلقوا جميع مداخل بلدية زوارة الكبرى، بما في ذلك معبر رأس اجدير الحدودي والطريق الساحلي أبوكماش"، مطالبين الحكومة بـ"العدول عن قراراتها التي تهمش وتنقل الضباط والعسكريين من خلفيات أمازيغية".
كما أعلنوا عن "تنسيقهم مع المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا والمجالس البلدية الأمازيغية لاتخاذ قرارات تهدف إلى إلغاء الاعتراف بقرارات حكومة الوحدة الوطنية".
RTوشدد المحتجون على أنهم "لن يتراجعوا عن مطالبهم تحت أي ظرف"، مؤكدين أنهم "يسيرون على خطى المجاهدين الذين ضحوا بدمائهم من أجل كرامتهم وعزتهم".
وفي منتصف مارس، قالت وزارة الداخلية الليبية إنها أغلقت المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون".
ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات معبر رأس اجدیر الحدودی
إقرأ أيضاً:
للعلاج في مصر| فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.. تفاصيل
تواصل مصر جهودها لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأن موقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
لتلقي العلاج في مصراستقبل معبر رفح، اليوم، سيارات الإسعاف التي تقل 50 فلسطينيا لتلقي العلاج في مصر.
وفي وقت سابق من اليوم، بدأت عملية سفر عشرات المرضى والجرحى من قطاع غزة، لأول مرة منذ شهر مايو الماضي من خلال معبر رفح، وفقا لوكالة «سند» الفلسطينية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيسمح بسفر 50 جريحًا ومريضًا مع مرافقيهم يوميًا عبر معبر رفح.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنه سيتم خروج أول فوج مكون من 50 من المرضى والجرحى ومرافقيهم للسفر عبر معبر رفح البري، وتم تجهيز باصات للتحرك نحو المعبر من خلال منظمة الصحة العالمية.
كان اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، قال إن المعبر جاهز من الجانب المصري، وإنه تم الانتهاء من تجهيز المعبر من الجانب الفلسطيني ونشر فرق المراقبة الأوروبية لمراقبة المعبر من الجانب الفلسطيني بالتنسيق مع الفلسطينيين.
وأضاف محافظ شمال سيناء: «أنني صرحت من أيام لجميع الإعلاميين بقرب فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وتم الإعلان عن فتحه اليوم».
وأضاف المحافظ، في تدوينة على منصة «إكس»: «أننا سنبدأ في استقبال المصابين الفلسطينيين، حيث إنها ترجمة لنجاح السياسية المصرية».
تطورات الوضع في غزةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة أن أول دفعة من المرضى والجرحى ستخرج من القطاع عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر يوم السبت 1 فبراير.
وأكد منشور للوزارة على صفحتها على فيسبوك إنها ستتواصل هاتفياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب كشف وافقت عليه الأطراف المعنية.
وأوضح البيان أن حافلات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ستنقل المرضى ومرافقيهم من مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي نحو المعبر الذي كان من المقرر فتحه بعد تسليم حماس آخر الرهائن من النساء، مجندات ومدنيات، لإسرائيل.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس إسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، سيسمح المعبر في المرحلة الأولى بخروج مصابين في الحرب ومرافقيهم وعدد من "الحالات الإنسانية" بمجموع نحو 300 شخص يومياً، بالإضافة إلى دخول 600 من شاحنات السلع والمواد الإغاثية يومياً.
وأعلنت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس نشر بعثة الاتحاد للمساعدة عند معبر رفح بين مصر وقطاع غزة. وكتبت كالاس على منصة إكس أن "هذه البعثة المدنية ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".
كانت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (يوبام) قد أعلنت في بيان الاثنين الماضي أن فريقاً متخصصاً سيبدأ العمل في معبر رفح "خلال الأيام القادمة" للإشراف على تشغيل موظفين فلسطينيين للمعبر.
وقالت البعثة إن عودتها للعمل في معبر رفح جاءت بدعوة من إسرائيل والفلسطينيين وموافقة من مصر.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة نقلاً عن مصادر فلسطينية لم تسمّها، إن البعثة الأوروبية ستدير المعبر في هذه المرحلة مع "فلسطينيين غير مرتبطين بحماس".
وحسب الاتفاق المبرم بين البعثة والأطراف المعنية، سيستمر عمل الفريق المختص للبعثة حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتي حددت مدتها بـ42 يوماً من بدء سريانه في 19 يناير هذا العام.
ومنذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار كانت آلية إعادة تشغيل المعبر وتحديد هوية الأطراف المشاركة فيه محور جدل.
وبعد تداول أنباء عن إمكانية تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً نفى فيه ذلك. وقال إن قوة "يوبام" ستشرف على عمل موظفين من غزة غير تابعين لحماس توكل لهم مهمة الإدارة التقنية داخل المعبر.
وقال البيان إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" سيشرف على عمل الموظفين هناك، وإن قوات من الجيش الإسرائيلي ستتمركز حول المعبر.
وأعلن مكتب نتنياهو أنه لا عبور دون رقابة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي والشين بيت".
وعن دور السلطة الفلسطينية قال البيان إن المشاركة الفلسطينية تقتصر على ختم جوازات المسافرين، مشيراً إلى أن هذا الوضع مناسب للمرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق لكنه سيخضع للمراجعة لاحقاً.