بحسب مصادر (التغيير) فإن مجموعة من عصابات النهب المسلح كانت تقود دراجات نارية هاجمت شاحنات تتبع لتجار محليين ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 4 من التجار.

الأبيض: التغيير

قُتل 4 تجار جراء اشتباكات بين تجار ومجموعة مسلحة في منطقة “أم تقر” التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً من حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض غرب السودان.

وقالت مصادر لـ (التغيير) الإثنين، إن مجموعة من عصابات النهب المسلح كانت تقود دراجات نارية هاجمت شاحنات تتبع لتجار محليين ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 4 من التجار.

وبحسب المصادر فإن التجار استطاعوا التصدى للمجموعة المسلحة التي نهبت شاحنة تجارية واحدة قبل أن يعطل الآخرين اطارات بقية الشاحنات.

ويذكر ان التجار المحليين أصبحوا المورد الرئيسي للبضائع التي تصل مدينة الأبيض المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ المعارك التي دارت بينها وبين الجيش السوداني في الخامس من مايو الماضي.

و منذ إندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي كانت قد تزايدات حوادث النهب المسلح بمعدل متسارع في مناطق الإقتتال الرئيسية لاسيما مدن ولاية شمال كردفان.

و مع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت حاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.

ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

وتتمتع مدينة الأبيض بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواق أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.

الوسومآثار الحرب في السودان النهب المسلح حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان ولایة شمال کردفان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة

صحار- خالد بن علي الخوالدي

نظمت بلدية شمال الباطنة، أمس، الملتقى الهندسي الأول، وذلك بفندق كراون بلازا صحار، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. ويهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تساهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.

وفي كلمة بلدية شمال الباطنة، قال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب، إن الملتقى يمثّل منصة تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية، بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه، وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين، عبر أوراق عمل متخصصة، ومداخلات نوعية، تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى، والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية، وتواكب متطلبات المستقبل".

وأضاف: "الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية، وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا".

وشهد الملتقى تكريم راعي الحفل للجهات المشاركة ولجنة التنظيم، والتجول في المعرض المصاحب.

وقدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "البعد التاريخي للقضايا البيئية"، وقدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة.. التوجهات التنموية والاستثمارية"، وقدم المهندسين أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة"، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية : دراسة حالة بلدية شمال الباطنة" من إعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي، أما ورقة عمل المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة فقدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية حول "الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي".

واستهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص، وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات، والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.










 

مقالات مشابهة

  • أبين.. مقتل ضابط برصاص مسلحين لتنظيم القاعدة في مودية
  • «الدعم السريع» تسيطر على مدينة مدينة النهود الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان.. قصفت القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
  • ‏مقتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق وابنه برصاص مسلحين مجهولين
  • الدعم السريع تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
  • أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
  • 36.2 ألف شركة منتسبة لغرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة
  • أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
  • السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
  • اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة