بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أيها السياسي الفاسد المجرم المتورم المنتفخ المنتفش المنتعش المتفرفش بالمال السحت الحرام ، والدكتاتور الطاغية المتفرعن المتوحش المفترس المنصب المغصوب الذي أنت ترفل فيه/ ومن خلاله على الدوام ….. ، أنك لا تقدر على تحمل همهة هجير فصل الصيف الحار الساخن الذي يغلي ، ولا تستطيع الصبر على درجات حرارته المرتفعة الصاعدة الساعرة البركان …… فكيف ستصبر على نار جهنم التي سجرها جبارها لغضبه ، وتتحمل لسعها وأذاها ، وحرارتها وغليانها ، وشويها وتقلاها ، وزفيرها وزئيرها ، وهي الغاضبة عليك لغضب ربها وخالقها ، وأنها المحرقتك بشواظها وقذفها اللاهب المتفجر غضبٱ وغيضٱ ، والكاويتك بلهيب سعيرها في قعر سقرها ، ولا مفر لك منها ، ولا اليك لواذ اليه تلتجيء ، وهي طالبتك أينما تتشرد وتكون ، وتقعد وتقوم ، وتفر وتستقر ….

. ، وكلما نضج جلدك من حرارة ونيران مقذوفات براكينها الهادرة التي لا تسكت ولا تتوانى ولا تستقر ، بدل اليك جلد ٱخر ، لتدوام عقوبة وعذابٱ على هيجان بركان غضب سعيرها ، وأنت نفسك وقودها لإدامتها ، وإستمراها ، وخلودها ، لذاتك ولغيرك …. ؟؟؟

ولسان حال لهيب العقاب ، وتميز أنواع العذاب ….. يخاطبك ب:

{{ ذق إنك أنت العزيز الكريم ….. !!! ؟؟؟ }}

يا لها من مهانة وفضيحة ، ويا له من عار وشنار ، فأين السفاهة والتفاهة التي أنت كنت عليها في عالم المسؤولية الحزبية الجاهلية المجرمة العفنة اللصوصية المكيافيلية المتوحشة المنحرفة …. !!! ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع

_ الخط السياسي القديم ل قحت هو التحشيد خلف شعار ” لا للحرب” والضغط على القوات المسلحة للدخول في التفاوض؛ ذلك أن أي تفاوض في المرحلة السابقة يساعد في المحافظة علي توازن الضعف الذي يعيد قحت إلى السلطة.

_ فشل الخط السياسي القديم بإنتصارات الجيش المتلاحقة ولم يعد هناك أي أمل في توازن ضعف يعيد قحت إلى السلطة.
_ الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع، وفصل الجيش من تلك القاعدة الجماهيرية التي إلتفّت حوله.

يتجلى هذا الخط بوضوح في محاولة الفتنة عبر إستغلال التفلتات الفردية لعناصر القوات المسلحة في الكنابي.

_ الحديث عن “الثورة” الذي يثيره اليوم سلك وبعض عملاء الإمارات من القحاتة ياتي في هذا السياق كمحاولة لإبراز نقاط الخلاف بين الجيش و قطاع عريض من الشارع الداعم للقوات المسلحة.

الذي يجب أن يحدث_حسب وجهة نظري_ هو قطع الطريق على هذه الفتنة من إتجاهين :
١. من جهة ثوار ديسمبر : وذلك عبر التأكيد على تأييدهم للجيش وبأن “قحت” لا تمثل ثورة ديسمبر ولا قواعدها، وأن علاقة قحت بالثورة هي علاقة سرقة لا غير، وأن يبدأ الثوار بصناعة أجسام جديدة تمثل تطلعاتهم في المرحلة المقبلة.

٢. من جهة القوات المسلحة: يجب أن تسعى القوات المسلحة بعد محاسبة المتفلتين وضبط قواتها إلى تكوين حكومة انتقالية مدنية قصيرة الأمد تمثل جميع فئات الشعب السوداني بما فيها الديسمبرين الحقيقيين و الكتل الوطنية التي ساندت القوات المسلحة، بخارطة طريق واضحة و معلنة، تقوم فيها هذه الحكومة بالمساعدة في إصلاح ما دمرته الحرب و جبر الضرر و صناعة حوار وطني واسع لا يستثني أحد خصوصاً مكونات دارفور التي تطمح لإستغلالها دويلات أجنبية معلومة، تُحدد في هذا الحوار ملامح الرؤية الوطنية الشاملة للنهضة، يستفتى عليها الشعب، ثم نمضي قُدماً لإنتخابات شفافة و نزيهة.

Mohmmed El-amin

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي
  • كتاب الحكاية يوثق 12 عامًا من العمل السياسي
  • عندما يصبح الرّاب مسرحا للتراشق السياسي.. عربي21 ترصد المشهد المغربي
  • الحكيم: الحكومات المحلية تمثل خط الصد الأول للنظام السياسي
  • العقوبات الأمريكية على الإمارات: لعبة الشطرنج السياسي والدبلوماسي في السودان
  • نائبان يطوّرا تحركهما السياسي والبرلماني
  • الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع
  • "البلشي": تصريحات ترامب ستفتح باب نار جهنم على المنطقة والعالم
  • جنبلاط دعا حزب الله الى العمل السياسي: للإسراع في تأليف الحكومة
  • كيف يمكن تفسير التحول السياسي لإيلون ماسك؟