ديالى.. مساعي سنية - شيعية لتشكيل الأغلبية و5 كتل تتفق على هوية المحافظ ورئيس المجلس- عاجل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
رغم مررو 140 يومًا على الجلسة الأولى لمجلس محافظة ديالى، إلا أن الحكومة المحلية لم تتشكل بسبب الخلافات السياسية المعقدة بين اطراف متعددة وسط حالة قلق من تداعياتها على المسار الأمني والخدمي في ظل ازمة كهرباء ومياه وتعطل حسم الدرجات الوظيفية وارتفاع التظاهرات التي تنذر بتصعيد محتمل.
خمس قوى سياسية تمثل مكونات سنية وشيعية بادرت الى عقد اجتماع موسع في مبنى مجلس ديالى في محاولة لرسم ملامح خارطة طريق لانهاء الازمة مع تاكيدها بانها تضم 8 مقاعد في مجلس المحافظة.
وبهذا الشأن يؤكد النائب صلاح زيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" 5 قوى من تكتلات سنية وشيعية عقدت يوم امس اجتماعًا موسعا في مبنى مجلس ديالى من اجل المضي في رسم ملامح خارطة طريق لانهاء عقدة تشكيل الحكومة المحلية، مشيرا الى وجود اطراف مستفيدة من الفراغ الحالي رغم تداعياته السلبية على حياة اكثر من مليون و800 مليون نسمة".
واضاف ان" اجتماع الامس يدل على وجود اغلبية شيعية وسنية تؤيد مسارًا سياسيًا لحل الأزمة وفق مبدا ديمقراطي، لافتا الى ان القوى المجتمعة لديها 8 مقاعد في مجلس ديالى وهي تقترب من انهاء الازمة من خلال مبدأ الاغلبية".
ودعا زيني، بقية القوى الى حسم خياراتها وان لاتكون معرقلة لتشكيل حكومة ديالى المحلية، مؤكدا بان الموقف يتطلب خيارات وطنية تنهي معاناة الاهالي من خلال تشكيل حكومة قادرة على ادارة المحافظة".
في حين أشار النائب احمد الموسوي الى ان" القوى المجتمعة في مجلس ديالى متفقة على دعم رسول العتبي لمنصب المحافظ وعمر الكروي لرئاسة المجلس وهي تضم 8 قوى بانتظار العضو التاسع للمضي في تشكيل حكومة اغلبية".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" اجتماع الامس هو من اجل بيان جهودنا في حسم الازمة في ديالى والمضي بالخيارات الوطنية لكن بالمقابل هناك من يعرقل".
رئيس السن في مجلس ديالى تركي العتبي قال انه لاتوجد اسباب موضوعية لتاخير تشكيل حكومة ديالى، لافتا الى ان من لديه خلافات عليه الاجتماع والمجيء الى مبنى المجلس للتحاور وطرح مرشحين ومن ثم ترك الحسم للتصويت".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" تاخير تشكيل حكومة ديالى لايخدم الوضع العام وتداعياته سلبية في كل الاتجاهات".
اما النائب رعد الدهلكي فقد اشار الى 4 ملفات ملحة تفرض الاسراع في تشكيل حكومة ديالى ابرزها الخدمات وتاخير حسم مصير الاف الدرجات الوظفية بالاضافة الى حالة الغضب الشعبية من عدم الحسم رغم مرور 140 يوما".
واوضح في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" ابتداء من اليوم سيبدا دوام الاعضاء في مبنى مجلس ديالى من اجل اداء دورهم الرقابي، مؤكدا بان من يعرقل عقد جلسة وتشكيل الحكومة هي اطراف مستفيدة من الفراغ لتحقيق مصالح محددة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل حکومة دیالى بغداد الیوم مجلس دیالى فی حدیث لـ فی مجلس
إقرأ أيضاً:
برئاسة الشرع.. سوريا تعلن عن تشكيل مجلس للأمن القومي
أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل مجلس للأمن القومي ليل الأربعاء برئاسة رئيس الجمهورية، وهي هيئة لم تكن موجودة قبل الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أكثر من 3 أشهر.
وأوردت الرئاسة في قرار نشر عبر حسابها الرسمي في تطبيق تلغرام، أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع قرر "تشكيل مجلس الأمن القومي" الذي "يعهد إليه تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية".وجاء في القرار أن تشكيل المجلس يأتي "بناء على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، وانطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا، وحرصاً على تعزيز الأمن القومي والاستجابة للتحديات الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة".
قرار رئاسي بتشكيل مجلس الأمن القومي#سانا#سوريا pic.twitter.com/XU8phOKNCG
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 12, 2025ويترأس رئيس الجمهورية الانتقالي هذا المجلس الذي يضمّ كلاً من وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات العامة ووزير الداخلية، بالإضافة إلى مقعدين "استشاريين" يتم تعيينهما من قبل الرئيس ومقعد "تقني تخصصي" يعينه الرئيس أيضاً لمتابعة "الشؤون التقنية والعلمية ذات الصلة بمحضر الجلسة".
وتعقد اجتماعات هذا المجلس كما ورد في القرار "بشكل دوري أو بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية، وتنُفذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والتحديات التي تواجه الدولة بالتشاور بين الأعضاء".
وتحدّد مهام المجلس "وآلية عمله بتوجيهات من رئيس الجمهورية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، وبما يضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات"، وفقاً لما ورد في القرار.
ويأتي هذا الإعلان في وقت شكلت أعمال العنف الدامي التي أوقعت أكثر من 1300 قتيل مدني، غالبيتهم الساحقة علويون، في الساحل السوري، اختباراً مبكراً للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل تراب سوريا.
وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع مارس (آذار) الحالي عن حكومة انتقالية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة.
وغداة إعلانه في 29 يناير (كانون الثاني) رئيساً انتقالياً للبلاد، تعهّد أحمد الشرع إصدار "إعلان دستوري" للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل "لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر" وحلّ مجلس الشعب.