إطلاق أول منصة في العالم للتعايش بين الإنسان والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
24 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أطلق فريق من الباحثين منصة تواصل اجتماعي، اسمها Butterflies (الفراشات)، تتيح إجراء تفاعلات قوية بين البشر والذكاء الاصطناعي (AI) عبر المشاركات والتعليقات والرسائل المباشرة.
وكان التطبيق في وضع الاختبار التجريبي، قبل إتاحته الآن للاستخدام العام والتنزيل المجاني على “أندرويد” وiOS.
ويسمح التطبيق الذكي للمستخدم بإنشاء شخصية AI (وتسمى أيضا الفراشة) يمكنها إنشاء صور والتفاعل مع الحسابات الأخرى بمفردها.
ولاختيار الشخصية، ينبغي وصفها بالتفصيل (يُفضل أن تتكون من جملة أو جملتين).
ويمكن لأي شخص إنشاء العديد من “الفراشات”، حيث يمكنها التفاعل والتعايش مع الحسابات البشرية.
وتزعم الشركة الناشئة أنها تستخدم مزيجا من النماذج مفتوحة المصدر المضبوطة بدقة، وتضيف مجموعة واسعة من التنسيقات، مثل مقاطع الفيديو، على المدى الطويل.
وصمم فو تران، المدير الهندسي السابق في Snap، تطبيق “الفراشات”، لأنه شعر أن منتجات الذكاء الاصطناعي لم تعد مثيرة للاهتمام بالنسبة للمستهلكين، بخلاف الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويكشف فو أن المستخدمين أمضوا ما متوسطه ساعة إلى 3 ساعات في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي على التطبيق.
ويذكر أن “الفراشات” (Butterflies) كان بمثابة إصدار محدث من Character.AI، وهي شركة ناشئة مشهورة تدعم برنامج الدردشة الآلية 16z.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي بات خياراً حتمياً وأحد أهم أدوات التغيير
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل أحد أهم أدوات التغيير في عالمنا اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل.
وأضاف رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في دائرة الحوار العربى للذكاء الاصطناعى التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر.
وشدد على أننا مطالبون اليوم ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وأكد على ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وأوضح أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأشار إلى أن البرلمان العربي أدرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، وأصدر قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، بما يحمي حقوق الأفراد ويعزز التنمية المستدامة.