نائب:نهب وتزوير لعقارات الدولة في محافظة بابل من قبل أحزاب الميليشيات المتنفذة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب امير المعموري، الاثنين، عن عمليات وصفها بـ”الصادمة” تقوم بها شبكات نهب وتزوير العقارات منذ 15 عاما.وقال المعموري في حديث صحفي، إن “الأداء الرقابي في مكافحة الفساد لا يقل أهمية عن مكافحة الإرهاب فكليهما عدو للشعب”، لافتا الى أن “ما كشفناه في بابل خلال الأشهر الماضية صادم لتراكم الفساد وتغلغله واستنزاف خياراتها بشكل كبير”.
وأضاف إنه “تم ضبط أوراق لعقار مزور بقيمة مليارين و500 مليون دينار في الحلة”، لافتا الى أن “متابعة هذا الملف كشف عن السياقات التي تعتمد من قبل شبكات التزوير في نهب العقارات منذ 15 سنة والتي تسببت في خسائر تقدر بأكثر من ترليون دينار على الأقل”، معتبرا أن “شبكات العقارات تحتاج الى رادع حقيقي لأننا امام سيناريو اخر لنهب الأراضي والأموال”.وأشار الى أن “الملف بالكامل تم رفعه الى النزاهة للتحقيق به لكن الأهم إعادة تقييم الموقف وكشف جميع الدور والأراضي والعقارات المملوكة للدولة التي تم السيطرة عليها بدون وجه حق”، مبينا أن “ما كشفناه هو نسبة قليلة من خفايا ما يحصل في بابل لسنوات طويلة”.وفي وقت سابق، أعلنت هيئة النزاهة تصدر دائرة عقارات محافظة بابل كأعلى نسبة في العراق بتقاضي الرشوة، وبلغت اكثر من 47%، تليها محافظة كربلاء بنحو 40%.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الثلاثاء، تنفيذ أوامر قبض بحق أربعة متهمين بتورطهم في قضية تهريب الذهب عبر مطار بغداد الدولي. هذه القضية تكشف عن تحديات جديدة تواجه العراق في معركته ضد الفساد وتهريب الموارد.
تفاصيل العملية والضبطبحسب بيان صادر عن هيئة النزاهة، نفذت فرق تحقيق خاصة، بإشراف قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، أوامر قبض بحق المتورطين. وجاء ذلك بعد إحباط محاولة تهريب 13.7 كغم من الذهب، موزعة على 13 سبيكة مختلفة الأوزان، بحوزة أحد المسافرين، باستخدام أجهزة كشف متطورة في صالة الوزن.
شبكة فساد أم تصرف فردي؟رغم أن الأجهزة الأمنية أظهرت سرعة استجابة وكفاءة في إحباط محاولة التهريب، فإن الشكوك تحوم حول ما إذا كانت هذه العملية جزءاً من شبكة فساد أكبر تمتد إلى جهات نافذة. توجيهات رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي بالتحقيق الفوري تعكس خطورة الحادثة، في ظل استمرار محاولات تهريب الموارد الوطنية التي تعيق تنمية الاقتصاد العراقي.
مطار بغداد… بوابة للتهريب؟مطار بغداد الدولي، الذي يفترض أن يكون بوابة أمان للوطن، يتحول في نظر البعض إلى نقطة ضعف. هذا الحادث يطرح تساؤلات حول فاعلية الرقابة والتفتيش، ومدى تورط موظفين أو جهات داخلية في تسهيل هذه المحاولات.
التداعيات القانونية والسياسيةتصاعد الجدل حول الحادثة قد يضع الحكومة العراقية أمام اختبار جديد. فبينما تؤكد السلطات التزامها بمكافحة الفساد، يطالب المواطنون بإجراءات أكثر شفافية وإعلان نتائج التحقيقات علناً لضمان محاسبة المتورطين، بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم.
هل ستتكرر الحادثة؟يظل السؤال الأهم: هل هذه العملية مؤشر على استمرار محاولات تهريب موارد العراق الثمينة؟ أم ستكون بداية لمرحلة جديدة من الحزم في حماية ثروات البلاد؟