دولث خليجية وإيران تتفقان على محادثات مشتركة لاستئناف العلاقات السياسية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت البحرين، وإيران، انطلاق محادثات بين البلدين، لبحث عملية استئناف العلاقات السياسية بينهما، وذلك عقب اجتماع بين وزيري خارجية البلدين.
وقال بيان مشترك لوزير الخارجية البحريني، عبداللطيف بن راشد الزياني، ونظيره الإيراني، علي باقري كني؛ إن البلدين اتفقا على تعزيز روابط الجوار والدين والمصالح المشتركة.
وجاء في البيان بأن اللقاء جاء بدعوة من وزارة الخارجية الإيرانية، للمشاركة في اجتماع حوار التعاون الآسيوي في طهران، الأحد.
وقال البيان؛ إن الطرفين "اتفقا في هذا اللقاء على إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين، لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما".
الشهر الماضي، قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة؛ إنه لا يوجد أي خلاف أو مشاكل مع الحكومة الإيرانية.
الملك حمد في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة موسكو، قال؛ إنه لا داعي لتأجيل التقارب مع إيران، بسبب وجود أي خلافات تذكر، بحسب قوله. وأضاف أن الشعب البحريني يحب إيران، ويحب زيارتها، علما أن نسبة كبيرة من المواطنين ينتمون إلى الطائفة الشيعية، ويذهبون بزيارات دينية متكررة إلى إيران.
وكانت البحرين اتهمت إيران في السنوات السابقة، بدعم "إرهابيين" على أراضيها، ودعت طهران للتراجع عن ذلك.
فيما قطعت المنامة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، في 4 كانون الثاني/ يناير 2016، متهمة إياها بالتدخل في الشؤون الداخلية للجارة السعودية.
وبدأت علاقات البحرين وإيران في التحسن تدريجيا، بعد اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في 10 آذار/ مارس من العام الماضي، عقب قطيعة استمرت 7 سنوات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مؤكدًا أن طهران لم تسع أبدًا لامتلاك أسلحة نووية.
وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قال محمد جواد ظريف إن إيران لا تشكل تهديدًا أمنيًا للعالم، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وتركيزًا وواقعية"، خلال ولايته الثانية المحتملة.
وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة كجزء من سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وتزايدت المخاوف داخل إيران من أن ترامب قد يسمح في حال فوزه بولاية ثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.