فيلم فيكران ماسي الجديد يشارك بمهرجان شنجهاي السينمائي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تقرر رسميًا عرض الفيلم الجديد للنجم فيكرانت ماسي 12th Fail ضمن مهرجان شنجهاي السينمائي الدولي.
ووفق إنديا توداي، اختيار الفيلم للعرض ضمن أفلام المهرجان الصيني يأتي بفضل ما حققه من نجاح على مستوى شباك التذاكر.
وتقرر اتاحة الفيلم الهندي الجديد 12th Fail للعرض السينمائي في الصين، فيما يصل لـ 20،000 صالة عرض سينمائي.
ووفق إنديا توداي، أكد الممثل لهندي فيكرانت ماسي أن الفيلم سيشهد موجة عرض عملاقة تحاكي حجم النجاح الذي حققه داخل الهند.
وكان قد أكد الفنان الهندي فيكران ماسي على طرح أجزاء جديدة قادمة من الفيلم السينمائي الناجح Haseen Dillruba.
ووفق موقع إنديا توداي، فإن فيكرانت تحدث عن الأمر، خلال حضوره لفاعلية خاصة في مدينة مومباي، أدلى خلالها بتصريحات لوسائل الإعلام.
ما القصة؟
وكان قد شارك فيكرانت ماسي في بطولة فيلم Haseen Dillruba مع الممثلة الشابة تابسي بانو، هذا الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا عند طرحه في صالات العرض، والآن سيكون هناك تحضيرات لطرح جزء جديد من الفيلم.
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام، اعتبر الفنان فيكرانت ماسي، إمكانية طرح جزء جديد من الفيلم، بمثابة مغامرة شيقة، سيستمتع بالمشاركة بها مع الفنانة الشابة تابسي بانو في المستقبل، عند بداية العمل على تصوير الفيلم.
تفاصيل عن العمل
وفيلم Haseen Dillruba هو فيلم إثارة رومانسي هندي إنتاج عام 2021، من إخراج فينيل ماثيو وتأليف كانيكا ديلون.
الفيلم شارك في بطولته تابسي بانو في دور راني كاشياب ساكسينا، وفيكرانت ماسي في دور ريشو، وهارشفاردهان ران في دور نيل تريباثي، والفنان الهندي القدير اديتيا سريفاستافا في دور كيشور راوات، والفنان الهندي القدير شيفاجي ساتام في دور باسم اجينكيا، ودايا شانكار باندي في دور باسم بريجراج ساكسينا.
فيكران ماسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی دور
إقرأ أيضاً:
فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي
رأت المخرجة شيرين دعيبس بمناسبة عرض فيلمها "اللي باقي منك" ضمن مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، وهو بمثابة لوحة تاريخية عن عائلة طُردت من أرضها عام 1948، أن "من الصعب جدا صنع فيلم عموما، ولكن من الصعب أكثر صنع فيلم فلسطيني".
ويتناول هذا العمل، وهو أحد فيلمين فلسطينيين مدرجين في برنامج النسخة الحالية من مهرجان سندانس للأفلام المستقلة، ثلاثة أجيال من عائلة واحدة أجبرت على مغادرة مدينتها يافا في الداخل المحتل للاستقرار في الضفة الغربية.
تقول المخرجة الأمريكية الفلسطينية التي تؤدي في فيلمها دور أم تواجه خيارا صعبا جدا بعد إصابة ابنها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، "من الصعب إيجاد تمويل لإنجاز هذه الأفلام... أعتقد أن الناس ربما كانوا خائفين من رواية هذه القصة".
بميزانية تتراوح بين خمسة وثمانية ملايين دولار، يُعدّ فيلم "اللي باقي منك" مثالا نادرا لفيلم عن القضية الفلسطينية يطلَق بهذا الزخم في الغرب.
أما الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام والذي رُشّح أخيرا لنيل أوسكار ويتناول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فلم يجد موزعا أمريكيا حتى اليوم.
في فيلم شيرين دعيبس، تستند مشاهد عدة إلى تجارب عاشتها عائلتها بالفعل، وهو ما منح العمل طابعا حميميا.
ومن هذه المشاهد ما يظهر أبا يتعرّض للإهانة من جندي إسرائيلي أمام ابنه، مما يحدث خللا في العلاقة بين الابن وأبيه لا يصلحه الزمن مطلقا.
وتقول دعيبس التي كانت تذهب إلى الضفة الغربية عندما كانت طفلة "لقد رأيت والدي يُهان على الحدود أو عند نقاط التفتيش"، مضيفة "واجهَ الجنود الذين بدأوا بالصراخ عليه. كنت متأكدة من أنّهم سيقتلونه".
تؤكد دعيبس أن المقصود من فيلمها، الشخصي جدا بطبيعته والحساس بسبب موضوعه، ليس أن يكون عملا سياسيا، مع أنّها تدرك أنّه يترك انطباعا مماثلا.
وتقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نروي قصصنا من دون الاضطرار للتطرق إلى مسائل سياسية"، مضيفة "لكن علينا أن نكون قادرين على أن نروي تجاربنا ونسرد قصصنا الشخصية والعائلية من دون الاضطرار إلى الرد على هجمات".
وتتابع "لذا غالبا ما ينتهي بنا الأمر بالشعور بالخوف، أحيانا حتى قبل أن نروي القصة".
كانت المخرجة في الضفة الغربية المحتلة للتصوير عندما شنت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023.
وتقول المخرجة "تعيّن علينا المغادرة، كان من المحزن أن نضطر إلى ترك الطاقم الفلسطيني"، مضيفة "كان الجميع متحمسين جدا للعمل في هذا الفيلم التاريخي".
وصُوّرت المشاهد التي يُفترض أنها تجري في وطنها الأم، في الأردن وقبرص واليونان.
والفيلم الفلسطيني الثاني الذي شهد مهرجان سندانس عرضا أول له هو "كو اكزيسنتس ماي آس" الذي يتناول الناشطة الإسرائيلية نوعم شوستر إلياسي التي أصبحت فكاهية تنتقد الهجوم العسكري المدمّر الذي شنته بلادها على الأراضي الفلسطينية.
وترى مخرجة الفيلم الكندية أمبر فارس أنّ "قطاع السينما عليه أن يعيد النظر في ما يعرضه... لأن من الواضح أن هناك حاجة لهذا النوع من الأفلام، والناس يريدون مشاهدتها".
تقول دعيبس "لقد شهدنا تطورا خلال السنوات الأخيرة. بات الناس يدركون أنّ قصصنا غائبة بالفعل من الأفلام السائدة".