المركزي المصري يرفع الفائدة لبيع ديون حكومية بقيمة 38.3 مليار جنيه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نفذ البنك المركزي المصري اليوم عملية بيع لأذون خزانة (دين حكومي) أجل 91 يوم بقيمة إجمالية 38.3 مليار جنيه عقب قبول طلبات البنوك برفع متوسط سعر العائد المرجح.
وكان البنك طرح أذون الخزانة اليوم على شريحتين، الأولي بأجل 91 يوم بقيمة 23 مليار جنيه، فيما جاءت الشريحة الثانية بقيمة 17 مليار جنيه لأجل 273 يوم.
وأظهرت نتائج عطاء المركزي المصري اليوم، قبول البنك 316 طلب من بنوك ومؤسسات لشراء أذون الخزانة أجل 91 يوم، فيما لم يقبل البنك أي عرض شراء علي الشريحة الثانية.
ورفع البنك اليوم متوسط سعر عائد مرجح على أذون الخزانة أجل 91 يوم حتى 24.19% بدلاً من 23.55% في أخر عطاء لأذون أجل 91 يوم عطاء أقيم الأسبوع الماضي.
وتلقي البنك المركزي المصري على شريحة أذون الخزانة عدد 348 طلب بقيمة 43.76 مليار جنيه.
ويتولي البنك المركزي المصري نيابه عن وزارة المالية عملية طرح الديون الحكومية، قصيرة وطويل ومتوسط الأجل، لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.
ورفع البنك المركزي المصري الخميس الماضي أسعار الفائدة 1% لتصل إلى 19.25% على الإيداع و20.25% على الاقراض.
ويمكن للمواطن شراء أذون الخزانة عبر أحد البنوك المتعامله عليه داخل القطاع المصرفي كالبنك الأهلي وبنك مصر، ويصرف العائد على أذون الخزانة من اليوم التالي ليوم الشراء، حيث يعطي مقدمًا، وعند انتهاء أجل الأذون وقت استحقاق أموال المشتري، يقوم باسترداد قيمة الأذون بعد طرح نسبة 20% من جملة العائد، تأخذ تحت مسمي ضريبة دخل.
اقرأ أيضاًاجتماعات بالبنوك اليوم.. والمركزي المصري يطرح أذون خزانة بـ 40 مليار جنيه
سعر الدولار اليوم.. آخر تحديث لـ«الأخضر» في البنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة المركزي أذون الخزانة البنک المرکزی المصری أذون الخزانة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الصين تخفف عبء ديون باكستان بتمديد قرض بقيمة ملياري دولار
مددت الصين مرة أخرى الموعد النهائي لسداد قرض بقيمة ملياري دولار لباكستان، في خطوة جديدة لدعم الاقتصاد الباكستاني المتعثر، وسط سعي إسلام آباد للحصول على دعم إضافي من الدول الصديقة لإنعاش اقتصادها الهش.
وقال خرم شهزاد، مستشار وزير المالية الباكستاني، في تصريحات لوكالة بلومبيرغ يوم الأحد، إن بكين وافقت على تمديد القرض لمدة عام آخر مع اقتراب موعد السداد، مما يمنح إسلام آباد متنفسا ماليا في مواجهة أزماتها الاقتصادية المتزايدة.
ديون ضخمة للحزام والطريقوقامت الصين ببناء مشاريع بنية تحتية وطاقة ضخمة في باكستان كجزء من رؤية الرئيس شي جين بينغ لمبادرة الحزام والطريق، مما أدى إلى تراكم ديون هائلة على إسلام آباد.
ومع ذلك، تؤكد بكين أنها لم تمارس أي ضغوط على باكستان لسداد القروض، بل قدمت عدة تمديدات لمواعيد السداد وتسهيلات في آجال الاستحقاق.
يأتي التمديد الأخير في وقت حساس، حيث تخضع باكستان للمراجعة الأولى لبرنامج قرض بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. وتعد هذه المراجعة مؤشرا رئيسيا للمستثمرين بشأن مدى التقدم في الإصلاحات الاقتصادية.
إعلانوكانت التدفقات النقدية من المقرضين الدوليين والدول الصديقة، مثل الصين، قد ساهمت في تفادي باكستان خطر التخلف عن السداد في 2023، مما جعل هذه المساعدات المالية عاملا رئيسيا في استقرارها الاقتصادي.
ارتدادات التمديدوبعد الإعلان عن تمديد القرض الصيني، سجلت السندات الدولية الباكستانية تحسنا طفيفا، حيث ارتفعت الأوراق المالية المستحقة في 2026 إلى 95.8 سنتا للدولار، فيما ارتفع المؤشر القياسي للبورصة الباكستانية بنسبة 0.3% بحلول الساعة 11:44 صباحا بالتوقيت المحلي.
ورغم هذه المساعدة المالية، لا تزال باكستان تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، حسب بلومبيرغ، مع ارتفاع مستويات التضخم والبطالة، وضعف قيمة العملة المحلية، وتعتمد الحكومة على مزيج من المساعدات المالية والإصلاحات الاقتصادية لتجنب أزمة مالية أعمق.