إسبانيا تزود المغرب بالعشرات من الكاميرات الحرارية لمراقبة الهجرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
خلال الأشهر الأخيرة، قامت الحكومة الإسبانية، ضمن مشروع مشترك واتفاقيات التنسيق الأمني، بتزويد المغرب بما يصل إلى 65 كاميرا حرارية مع أجهزة تحديد المواقع، و98 كاميرا حرارية محمولة للمراقبة، و25 نطاق رؤية ليلية، ومختلف معدات الاتصالات البحرية.
وفي المجمل، تمت الاستفادة من 188 نظاما، حتى تتمكن السلطات المغربية من مراقبة حدودها البرية والبحرية مع إسبانيا أو مع بقية جيرانها بشكل أفضل.
وقد استفاد المغرب من النصيب الأكبر من تلك الآليات، وذلك مرتبط بالمجهود الذي يقوم به المغرب في تتبع شبكات التهريب والهجرة السرية، وكذلك شساعة المجال الذي يشتغل عليه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كاميرا حضانة أطفال يابانية تكشف سارقاً غير متوقع لأحذية الصغار
سُرق أكثر من اثني عشر حذاء داخلياً، من منشأة لرعاية الأطفال في اليابان في أوائل نوفمبر، وكشفت كاميرات الأمن التي ثبتتها الشرطة عن الجاني، الذي صدم الجميع، إذ اتضح أنه على ما يبدو ابن عرس.
والحيوان الصغير، ظهر في المقطع يتسلسل في مركز رعاية الأطفال Gosho Kodomo-en في كوجا، محافظة فوكوكا، اليابانية.وكان رئيس المنشأة اتصل بالشرطة في صباح يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأبلغهم أن أحذية الأطفال الداخلية التي كانت محفوظة في صناديق الأحذية كانت متناثرة في كل مكان، وبعضها مفقود.
وفي صباح اليوم التالي، كانت الأحذية متناثرة مرة أخرى، واختفت أحذية ثلاثة أطفال، وبدأ مركز شرطة كاسويا التابع لشرطة محافظة فوكوكا في التحقيق في الحوادث للاشتباه في السرقة، وقام بتثبيت ثلاث كاميرات أمنية في الحضانة في نفس اليوم، وبعد اختفاء حذاء واحد في ليلة 11 نوفمبر، فحص المحققون لقطات الكاميرا.
والتقطت الكاميرات حيواناً بدا أنه ابن عرس، يظهر من خلف جدار بعد الساعة 7:30 مساءً بقليل من ذلك اليوم، ويقترب من صندوق الأحذية ويهرب بحذاء أبيض في حوالي 10 ثوانٍ.
و قال أحد الموظفين في المنشأة، "كنا قلقين للغاية، ولكن الآن بعد أن علمنا أنه حيوان، نشعر بالارتياح".
كما أعرب ضباط الشرطة عن دهشتهم، حيث علقوا قائلين: "نحن مرتاحون لأن الحادث لم يكن بسبب إنسان، ولكن هذه هي الحالة الأولى من نوعها".
ووفقًا لقسم الشرطة، لم يتم العثور على الأحذية المفقودة، وقد بدأ مركز رعاية الأطفال في وضع شبكات فوق صناديق الأحذية ليلاً كـ"إجراء لمنع ابن عرس من ارتكاب الجريمة".