خبير تربوي: 122% نموا في الجامعات المصرية خلال الـ10 أعوام الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاصم حجازي، مدير التقويم التربوي بجامعة القاهرة، إن الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية تشهد طفرة كبيرة خلال الـ10 أعوام الأخيرة، إذ بلغ عددها نحو 109 جامعات بنسبة نمو بلغت 122%، جرى ربطها بسوق العمل، بعد تأهيل وتدريب الطلاب.
وأضاف «حجازي»، عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، أن التعليم العالي يرتبط الآن بالتنمية المستدامة عام 2030 بشكل كبير، ويوجد اهتمام كبير جدا من الدولة المصرية بالبحث العلمي.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام يمثل السبب في تقدم مصر في التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أنه يوجد بمصر 28 جامعة حكومية و32 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبير تربوي الجامعات الحكومية الجامعات المصرية
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟