"الديمقراطية": إعلان "نتنياهو" الانتصار على المقاومة بغزة إشهار للهزيمة وتهرب أمام مواطنيه
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الاثنين، إن عزم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإعلان عما يسميه الانتصار على المقاومة بغزة إشهار للهزيمة، التي مُني بها جيشه، وفشله في تحقيق أهدافه، وتهرب من المسؤولية أمام جمهوره الحزبي، وأمام خصومه السياسيين، وأمام مواطنيه.
وأضافت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن ادعاء "نتنياهو" نجاحه بتقويض قدرات المقاومة لضمان عدم تكرار معركة "طوفان الأقصى" ليس إلا كذبة كبرى، لا يصدقها حتى قيادته العسكرية التي لم تخفِ مأزقها وتورطها في حرب فاشلة وعبثية.
وشددت على أن حرب الاحتلال على غزة "لم تحقق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بالقوة، ولا القضاء على المقاومة، ولا تهجير أهالي القطاع، وتحويله إلى أرض محروقة، تشكل امتدادا لعمقه الأمني".
وأكدت الجبهة أن "نتنياهو" يدرك جيداً، وكذلك قيادته العسكرية والدوائر الأميركية التي لم تتلكأ يوماً واحداً عن توفير كل أشكال الدعم للاحتلال، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت تملك القدرات على توجيه الضربات المؤلمة لجيش "نتنياهو"، وإغراقه أكثر فأكثر في رمال غزة ووحولها، مدعومة بقوة من الشعب الفلسطيني الصامد الثابت على التمسك بأرضه وكرامته الوطنية، ومدعومة بملايين الأحرار في العالم.
ودعت الجبهة الديمقراطية "نتنياهو" لسحب جيشه المهزوم من القطاع، مؤكدة أن ما يسمى الخطة الجديدة، التي يحتفظ فيها جيش الاحتلال بقطعانه في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وشرق القطاع وشماله، ومحور نتساريم، لا يعني إلا شيئاً واحداً، وهو أن المقاومة ستستمر بكل الوسائل، إلى أن يعترف العدو علناً بهزيمته النكراء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تتحدى قرار المحكمة الجنائية الخاص باعتقال نتنياهو
دعم أمريكي لا حدود له لإسرائيل وقادتها، دعم ثابت ومستمر مهما تغير اسم ساكن البيت الأبيض ومهما ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة بحق أبناء أصحاب الأرض في فلسطين أو لبنان.
اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» فإن الدعم هذه المرة جاء متحديا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية الأخيرة المتعلقة باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب مختلف أنواع جرائم الحرب ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي لبنان لتصل إلى تجويعهم.
وأكد التقرير أن قانون حماية أعضاء الخدمة الأمريكية الذي صدر عن الكونجرس الأمريكي عام 2002 طفى على السطح كأداة جديدة في يد واشنطن لحماة المسؤولين الإسرائيليين من التعرض للمثول إلى المحاكمة أمام الجنائية الدولية، فالقانون يمنع محكمة لاهاي من اتخاذ أي إجراءات أو متابعات قانونية ضد من يطلق عليهم صفقة الأشخاص الممولين بحماية الولايات المتحدة أو المتحالفين معها مع ضمان عدم القبض على أي منهم او احتجازه أو محاكمته.
إطلاق صراح كل من تشملهم الحماية الأمريكيةوأكد التقرير أن القانون الأمريكي وفقا للمادة 2008 يمنح واشنطن الحق في استخدام كل السبل الضرورية لإطلاق صراح أي محتجز ممن تشملهم الحماية الأمريكية للمثول للمحاكمة أمام محكمة لاهاي وهو ما قد يشمل ضمنيا -أمام المراقبين- تنفيذ عملية عسكرية وغزو مقر الجنائية في هولندا ومن هنا اشتهر القانون بقانون لاهاي.