الأسبوع:
2025-05-01@16:18:11 GMT

طرق لحماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيف

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

طرق لحماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيف

تعاني الكثير من السيدات من التأثيرات الضارة للكلور على البشرة خلال فصل الصيف، الذي من الممكن أن يتسبب في جفاف البشرة وتصبغها، لذا تبحث الكثير منهن عن طرق لحماية البشرة من كلور المسابح.

حماية البشرة من كلور المسابح

وتقدم بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء مجموعة طرق لـ حماية البشرة من كلور المسابح في فصل الصيف، خلال السطور التالية.

طرق حماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيفكيفية حماية البشرة من كلور المسابح

1- الاستحمام قبل وبعد السباحة:

- ينبغي الاستحمام بسرعة بعد السباحة لمنع امتصاص البشرة للكلور الموجود بالماء، خاصة في حالة إذا كانت بشرتكِ جافة، فإنها تمتص الماء المكلور بسرعة وهو ما يسبب المزيد من الضرر.

- تأكدي من أن جسدك وبشرتك نظيفة تماماً من العطور والعرق والصابون ومستحضرات التجميل، لأنها من الممكن أن تتفاعل مع المياه المعالجة بالكلور لتكوين منتجات ثانوية ضارة وغازات سامة تسبب ضرر للبشرة والجسم.

2-وضع كريم واقي من الشمس:

- يحمي واقي الشمس البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة أثناء السباحة، كما أنه يشكل أيضاً طبقة واقية ويمنع ملامسة الماء لبشرتك، لذا ضعي كريم واقي الشمس واسع النطاق قبل 20 دقيقة على الأقل من الدخول إلى حمام السباحة للحصول على أقصى قدر من الحماية.

طرق حماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيف

3- ترطيب البشرة:

- يجب ترطيب البشرة بعد وقت قصير من الاستحمام بعد جلسة السباحة للحفاظ على الرطوبة مرة أخرى، حيث التعرض للكلور والمواد الكيميائية الأخرى في المسابح سيجعل بشرتك جافة للغاية.

- كما يفضل استخدام لوشن للجسم يحتوي على مكونات مثل «حمض الهيالورونيك والجلسرين والسيراميد» لتوفير حاجز رطوبة فعال.

4- السباحة في الهواء الطلق:

- تجنبي حمامات السباحة الداخلية، لأنها ليست جيدة التهوية، وتحبس الغازات الناتجة عن المواد الكيميائية، وهذا يسبب المزيد من مشاكل البشرة، لذلك اختاري مكاناً به حمام سباحة خارجي.

اقرأ أيضاًمع ارتفاع درجات الحرارة.. ماسكات طبيعية لترطيب البشرة قبل العيد

منها العصائر.. مشروبات طبيعية تمنع جفاف البشرة خلال الصيف

تغذية البشرة و تنظيم السكر في الدم.. أبرز فوائد الخيار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العناية بالبشرة الدهنية تقشير البشرة تنظيف البشرة الدهنية حماية البشرة من الشمس حماية الشعر من البحر عناية بالبشرة خلال فصل

إقرأ أيضاً:

هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري

العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.

تبعات سلبية


قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.

مقالات مشابهة

  • سلامة: المعاهدات الدولية لحماية التراث بحاجة الى تطبيق فّعال
  • افتتاح حمام السباحة الأولمبي بسيتي كلوب الأقصر غدا الخميس 1 مايو
  • هيئةُ تنظيم الخدمات العامة تعلن عن تخفيضات لفواتير الكهرباء خلال أشهر الصيف
  • خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • ائتلاف أولياء أمور مصر يقدم نصائح لحماية الأبناء من التحرش ويطالب بالتوعية بالمناهج
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف