كتلة حقوق النيابية تعترض على مشروع أنبوب نفط البصرة -العقبة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يونيو 2024 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أظهرت وثيقة صادرة عن مكتب رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي، الأحد (23 حزيران 2024)، مطالبة وزير النفط حيان عبدالغني تزويده بأوليات أنبوب نفط بصرة – حديثة الذي تنوي الحكومة العراقية تنفيذه لإيصال النفط الخام العراقي إلى الأردن. يذكر أن مشروع أنبوب نفط بصرة _ حديثة والذي تنوي الحكومة العراقية تنفيذه يواجه اعتراضا من رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي وعدد من نواب البرلمان وذلك لرؤيتهم “عدم جدواه الاقتصادية” و التكاليف الباهظة لإنشائه فضلا عن عدم وجود ضمانات بعدم وصول النفط العراقي إلى الموانئ الصهيونية، على حد تعبير المكتب الإعلامي النائب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
شبكة انباء العراق ..
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة، عمل الحكومة على “الحد من تأثير الفصائل المسلحة داخل العراق”، عبر التصدي العسكري او الحوار مع الدول الإقليمية الداعمة.
وقال العوادي ، ان العراق يواجه تهديدات أمنية خطيرة من قبل إسرائيل، بعد التصعيد العسكري الأخير في المنطقة”، مشيرا الى ان الحكومة العراقية تسعى لمواجهة الهجمات المتزايدة على الأراضي العراقية من الفصائل المسلحة، في ظل تصاعد التوترات في غزة ولبنان.
وأشار الى ان “العراق بحاجة إلى إجراءات قوية داخليًا وخارجيًا للسيطرة على الوضع ومنع المزيد من التصعيد”، مبينا ان “الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على الفصائل المسلحة التي تسعى لاستخدام الأراضي العراقية كمنطلق للهجمات على إسرائيل”.
وبين ان “الحكومة تعمل على ضمان الاستقرار الداخلي من خلال تقوية قوات الأمن العراقية، وتعزيز التنسيق مع الدول الإقليمية لمواجهة هذه التهديدات، والحكومة على استعداد للقيام بجميع الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه الفصائل في البلاد”.
وشدد على ان “الحكومة العراقية لا تقتصر جهودها على التصدي عسكريًا للفصائل المسلحة، بل تسعى أيضًا إلى حل الأزمة من خلال التفاوض مع القوى الإقليمية والداعمة لهذه الفصائل”، موضحا ان “بغداد تواصل التنسيق مع دول الجوار، محاولًا الوصول إلى تفاهمات تساهم في ضمان الاستقرار داخل العراق ومنع تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة”.
وأكد العوادي أن العراق سيتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية لحماية سيادته، مبينا ان “الحكومة العراقية لن تسمح بتعريض أمن العراق للخطر، وستستمر في تعزيز قوتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة”.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر