في حادث غريب، انفجرت أمعاء رجل وخرجت من جسده، بسبب عطسة قوية.
وبحسب تقرير نشرته مجلة “ساينس آلرت” فإن رجلًا أمريكيًا من فلوريدا تعرض لحالة صحية نادرة، حيرت الأطباء في وقت سابق لهذا الشهر.
وفي التفاصيل، خضع الرجل في الآونة الأخيرة لعملية جراحية في البطن ويبدو أن ندبته الجراحية لم تلتئم بالشكل الصحيح، وفي أثناء تناوله وجبة الإفطار، عطس الرجل أولاً، ثم بدأ بالسعال، ليشعر بألم شديد وبلل في أسفل بطنه، ليكتشف أن عدة حلقات من أمعائه قد انفجرت وخرجت من جسمه عبر جرحه.
وقال الاطباء أن الرجل وصل بحالة صادمة، إذ نقل فورًا إلى غرفة العمليات، حيث أجريت له جراحة طارئة وأعيدت أمعاؤه إلى بطنه.
وتعليقًا على الحادث، أكد الأطباء أنه وعلى الرغم من ندرة هذه الحوادث، بيد أن العطس قد يسبب ضغطًا على الجسم، على الرغم من أنه آلية وقائية تمنع الغبار والبكتيريا والفيروسات من الوصول إلى الجهاز التنفسي.
ويُتحَكّم في هذه العملية من خلال ما يسمى بـ “مركز العطاس” الموجود في نخاع الدماغ (الذي يتحكم في الوظائف اللاإرادية، بما في ذلك التنفس)، ويُنشّط من خلال وجود مواد مهيجة في بطانة الأنف والممرات الهوائية، التي ترسل نبضات إلى المركز.
وتأتي الاستجابة من خلال إغلاق عينيك وحلقك وفمك، بينما تنقبض عضلات صدرك، ما يضغط على رئتيك ويخرج الهواء من جهازك التنفسي. ويؤدي هذا إلى “إخراج” الاستجابة من نظامك بسرعة مذهلة.
خطورة العطس
ولكن على الرغم من فوائد العطسة الجيدة، فإنها قد تأتي أحيانًا مصحوبة بخطر أكبر للإصابة مما قد يدركه الكثيرون.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي العطس العنيف إلى انفتاق الرئتين من خلال العضلات الوربية الموجودة بين الأضلاع، وهذا عادة ما يكون نتيجة للسمنة المرضية، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو مرض السكري، أو التدخين.
ويشير الأطباء إلى أن هناك حالات عطاس تمزق الأنسجة الرقيقة للرئتين، التي تحدث عندما يتسرب الهواء ذو الضغط العالي الموجود في أعماق الرئتين إلى الحيز الموجود بين الصدر والرئتين، ما يتسبب في ضغط هذا الهواء على الرئتين على أحد جانبي الصدر أو كليهما.
والرئتان لا تعد من الأعضاء الوحيدة التي من الممكن أن تتمزق، إذ أكدت تقارير طبية أن بعض الأشخاص قد يتعرضون لتمزق في بطانة الدماغ الحساسة بسبب العطس، ما يؤدي إلى نزيف تحت العنكبوتية (نوع من السكتة الدماغية)، الذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يُشخّص ويُعالج فورًا.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب