ممثلة أممية: محو عائلات بكاملها في غزة بسبب الحرب التي آن لها أن تنتهي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين مارسي غيموند أن حجم الدمار في قطاع غزة كبير، وأنه تم محو عائلات بكاملها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، مشددة على وجوب وقف الحرب .
ونقلت وكالة وفا عن غيموند قولها في تدوينة على منصة اكس عقب زيارتها الأخيرة للقطاع: ” تم محو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية على القطاع، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة .
وأشارت غيموند إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة، بينهن 6 آلاف أم منذ بدء العدوان، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم، موضحة أنه “آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي”.
من جهة أخرى أفادت منظمة أنقذوا الطفولة البريطانية بأن تقديراتها تشير إلى فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف جيمس إلدر قال في تصريحات سابقة: إن قتل الأطفال في غزة والدمار في القطاع لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، وأن التأثير الذي تحدثه هذه الحرب على الشبان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة “هي حرب على الأطفال”، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: مراكز بيتي في ليبيا ساعية لتحسين رفاهية عائلات الفارين من السودان
ليبيا – سلط تقرير ميداني لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الضوء على جهود مراكز “بيتي” التابعة له ومنظمة الإغاثة الإنسانية الإيطالية “إنترسوس”.
التقرير الذي تابعته ترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أكد سعي هذه المراكز على تحسين رفاهية عائلات الفارين من الصراع في السودان ناقلا عن عزيزة ذات الـ39 وأم فتاتين بعمر 13 و9 أعوام وصبيين أعمارهما 12 و6 أعوام تجربتها.
ووفقا للتقرير اكتشفت عزيزة مركز “بيتي” من خلال مجموعة “واتساب” أنشأها مجتمع اللاجئين السودانيين في العاصمة طرابلس فيما قررت زيارته في فبراير الفائت حيث تلقت فيه فحص الحماية الأولي من قبل الموظفين لتحديد احتياجات أسرتها وتعرفت على الخدمات المتنوعة التي يقدمها.
وبحسب التقرير قررت عزيزة الالتحاق بدورات “تربية أفضل” وألحقت أطفالها بالتعليم غير الرسمي “برنامج الاستدراك” فيما شارك هؤلاء في وقت لاحق أيضا في جلسات منظمة للدعم النفسي والاجتماعي مشيرا لحضورها 4 جلسات غطت موضوعات مهمة.
وبين التقرير إن هذه الموضوعات تضمنت مراحل نمو الطفل وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل النشط والانضباط الإيجابي والصبر والتفهم والاعتراف بالإنجازات والكيفية التي بها التحول إلى قدوة إيجابية وتشجيع الاستقلال والرعاية الذاتية للوالدين.
واختتم التقرير بنقل ما قالته عزيزة عن تجربتها:”لقد تعلمت مهارات واستراتيجيات قيمة أدت إلى تحسين أسلوبي في تربية الأطفال بشكل كبير واكتسبت فهما أفضل لاحتياجات أطفالي التنموية وكيفية دعمهم”.
ترجمة المرصد – خاص