القدس المحتلة-سانا

أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين مارسي غيموند أن حجم الدمار في قطاع غزة كبير، وأنه تم محو عائلات بكاملها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، مشددة على وجوب وقف الحرب .

ونقلت وكالة وفا عن غيموند قولها في تدوينة على منصة اكس عقب زيارتها الأخيرة للقطاع: ” تم محو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية على القطاع، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة .

. ترى الدمار في كل مكان في غزة، الناس يعيشون في مبان مدمرة، ويحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام”.

وأشارت غيموند إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة، بينهن 6 آلاف أم منذ بدء العدوان، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم، موضحة أنه “آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي”.

من جهة أخرى أفادت منظمة أنقذوا الطفولة البريطانية بأن تقديراتها تشير إلى فقدان نحو 21  ألف طفل في غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وكان المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف جيمس إلدر قال في تصريحات سابقة: إن قتل الأطفال في غزة والدمار في القطاع لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة، وأن التأثير الذي تحدثه هذه الحرب على الشبان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب في غزة “هي حرب على الأطفال”، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة

تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.

وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.

وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.

من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.

كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.

وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.

المصدر: الأمم المتحدة.

السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
  • عائلات استُشهدت بكاملها.. الاحتلال يمارس التطهير العرقي في غزة
  • جمعية سواعد بالمجمعة تحصد جائزة أفضل منظمة غير ربحية
  • زيلينسكي: نريد أن تنتهي الحرب بشكل عادل..والكرملين يعتبر اتفاق سلام أمر معقد
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • العفو الدولية: العالم يتفرج على إبادة جماعية مباشرة في غزة
  • رحلة مهاجرين محفوفة بالمخاطر تنتهي بانفجار في اليمن
  • وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: الحرب على غزة ستنتهي خلال ١٢ شهرا وسنتوصل إلى مزيد من اتفاقيات السلام
  • هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو