“التدريب التقني”: أكثر من 25 ألف فرصة وظيفية للخريجين في مايو الماضي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أسهمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتنسيق مع قطاع الأعمال لخريجي وخريجات برامج التدريب التقني في طرح (25171) فرصة وظيفية، وذلك خلال شهر مايو من العام الجاري.
وبينت المؤسسة أنها أبرمت (54) مذكرة تفاهم مع عدة جهات خلال الشهر ذاته، ونفّذت (136) برنامجًا لتهيئة الخريجين للدخول في سوق العمل ، إضافة إلى عقد (214) لقاءً مع مسؤولي الموارد البشرية في عددٍ من الجهات؛ بهدف بحث سبل التعاون والشراكة لاستقطاب خريجي وخريجات برامج التدريب التقني، إلى جانب توزيع استبانات لقياس رضا أصحاب العمل بلغ عددها (594) استبانة، واستبانات لقياس رضا الخريجين (6337) استبانة.
وأضافت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها تعمل على تنفيذ عدة برامج ومبادرات لتسهيل التحاق الخريجين بسوق العمل في مجالات تتناسب مع تخصصاتهم، وأطلقت عدة مبادرات للإسهام في تحقيق ذلك من أبرزها مبادرة ” فرصة عمل لكل خريج “، وكذلك تمّ إنشاء مكاتب للتنسيق الوظيفي في مختلف الكليات والمعاهد التابعة لها تعمل على تفعيل برامج التعاون والشراكات مع قطاعات الأعمال، وذلك لإيجاد فرص عمل مناسبة للخريجين والخريجات .
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعقد معارض وملتقيات للتوظيف بالكليات والمعاهد؛ بهدف ربط الخريجين والخريجات بشكل مباشر مع جهات التوظيف وتعريفهم بفرص العمل المتوفرة،حيث بلغ عددها في شهر مايو الماضي (141) ملتقى ومعرض توظيف بمختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التدريب التقني التدریب التقنی
إقرأ أيضاً:
ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين.. “الحياة الفطرية”: ولادة 5 غزلان ريم في واحة بريدة العالمية
ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين التي ينفذها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أعلن المركز ولادة خمسة غزلان من نوع الريم المهددة بالانقراض في واحة بريدة العالمية.
ويُعد هذا الحدث البيئي مؤشرًا على فاعلية الجهود الوطنية في إعادة توطين الكائنات الفطرية، واستعادة التوازن البيئي في المملكة، وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
وتعكس هذه الولادات الناجحة نتائج الجهود التكاملية في تنفيذ برامج الإكثار وإعادة التوطين، التي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية المركز للمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.
كما يمثل هذا الإنجاز العمل المنهجي المستند إلى معايير علمية دقيقة، تهدف إلى تعزيز استدامة التنوع الأحيائي في المملكة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يواصل تنفيذ خططه الاستراتيجية في مجال الإكثار وإعادة التوطين؛ بهدف المحافظة على الكائنات الفطرية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، من خلال تعزيز الموائل الطبيعية، وتوسيع نطاق البيئات الملائمة، بما يسهم في استعادة النظم البيئية، وتحقيق الاستدامة البيئية، انسجامًا مع مبادرة السعودية الخضراء، والاستراتيجية الوطنية للبيئة، ورؤية المملكة 2030.