بسبب إرتفاع درجات الحرارة شوارع الفيوم خالية من المارة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شهدت شوارع مدينة الفيوم، حالة من الهدوء التام خلال فترة الظهيرة، مع خلو الشوارع من المارة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الذي تشهده المحافظة اليوم الأحد.
يأتي هذا بسبب الموجة شديدة الحرارة التى تتعرض لها المحافظة، ووصلت درجات الحرارة ذروتها ظهر اليوم وتخطت الدرجة المحسوسة جاجز 44 درجة.
إرتفاع درجات الحرارة والعمل من المنزل تسببا في خلو شوارع الفيوم من المارةوكانت الموجة شديدة الحرارة التى تشهدها المحافظة، قد أثرت على حركة المارة بالشوارع وخاصة مع تطبيق قرار مجلس الوزراء باعتبار يوم الأحد يوم عمل من المنزل وهو ما بدا واضحا في الشوارع وأمام المصالح الحكومية، وشملت الأجواء شديدة الحرارة كافة أنحاء المحافظة، ليصبح الطقس شديد الحرارة رطب على كافة الأنحاء.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد حذرت من إرتفاع درجات الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية، والتى تستمر حتى مساء غدا الإثنين، ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيا بداية من بعد غدا الثلاثاء.
ونصحت هيئة الأرصاد المواطنين بإرتداء الملابس الصيفية ويفضل أن تكون فاتحة اللون وفضفاضة، وعدم التعرض لاشعة الشمس، وارتداء غطاء على الرأس لمن يتواجدون في الشارع خلال فترة الظهيرة والاكثار من تناول المياه والمشروبات الباردة، وعدم الخروج للأطفال وكبار السن الا للضرورة.
ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس حار نهارا كما تنشط الرياح على فترات، لتبلغ سرعتها نحو 25 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 40 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة. ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء. ويمثل هذا الطقس أجواء غير مناسبة نهارا لممارسة الرياضات المائية التى اعتاد الزائرين ممارستها في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الشوارع الحرارة درجات الحرارة الطقس بوابة الوفد درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مستقرة.. معلومات عن المرتفع السيبيري الذي يضرب مصر خلال أيام
تشهد مصر أجواء غير مستقرة في الأحوال الجوية بسبب تأثر البلاد بالمرتفع السيبيري، وتشهد الجمهورية نشاطا للرياح وسقوط للأمطار مع انخفاض درجات الحرارة .
الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطارالأرصاد تحذر من موجة برد قارس تضرب البلادحالة الطقس في مصروبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن حالة الطقس تشهد استقرار في الأحوال الجوية حتى نهاية الأسبوع الجاري، وسط ارتفاع طفيف يميل لشبه الاستقرار في درجات الحرارة بكافة الأنحاء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، أن حالة الطقس تشهد ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة، على غير المعتاد وخاصة أننا في شهر يناير وهو ذروة فصل الشتاء المعروف بالانخفاضات المتتالية فى درجات الحرارة.
وأوضحت هيئة الأرصاد، تغيرات حالة الطقس لهذا الاستقرار، وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التى يحدث فيها ارتفاع فى درجات الحرارة فى شهر يناير، حيث وصلت درجة الحرارة قبل هذا فى شهر يناير عام ٢٠١٨ إلى ٢٤ درجة مئوية ووصلت درجة الحرارة في أعوام أخرى لمعدلات أعلى من ذلك مثل عام ٢٠٢١ حيث كانت درجة الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية وهذا على سبيل المثال.
المرتفع السيبيريويرجع سبب عدم استقرار درجات الحرارة المنعكس على حالة الطقس، خلال هذه الفترة إلى تقدم المرتفع السيبيرى إلى شرق أوروبا والى شمال المملكة العربية السعودية، حيث امتداده على شرق أوروبا عمل على منع تأثرنا بالمنخفضات الجوية التى تحدث فى أوروبا.
وتابعت هيئة الأرصاد، أن امتداد المرتفع السيبيرى على شمال المملكة العربية السعودية عمل على امتداد منخفض البحر الأحمر الذى مدنا بكتل هوائية دافئة نهارا ورياح جنوبية شرقية .
من المتوقع وصوله لمصر قريباتشهد مصر حالياً مرتفع في طبقات الجو العليا والذي يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة، وعلى الرغم من أن مصر لا تتأثر حالياً بـ المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر قريبا.
وقال خبراء الأرصاد الجوية مؤخراً، إن مصر ستتأثر بـ مرتفع سيبيري سيؤثر بدوره على حالة الطقس في مصر عند وصوله، وليس مصر وحدها من سيتأثر خلال فصل الشتاء بالمرتفع بل ستشمل التأثيرات بعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا وهضبة أرمينيا والأناضول وشمال العراق.
المرتفع السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة يتمركز عند خط عرض 45 درجة شمالا، فوق شمال شرق سيبيريا ووسط آسيا، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد، والتي تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا.
ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، حيث تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري؛ لأنه يتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ويعتبر المرتفع السيبيري هو المسئول عن موجات البرد القارس والجاف في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا، ولكن في أفريقيا الأمر يختلف، فعند مروره إلى شمال إفريقيا وعبور البحر المتوسط يحدث تعديل للكتلة شديدة البرودة ويحدث تغيير فى درجات الحرارة وتتحول من باردة جدا إلى معتدلة.