اعتبرت جمعية "إعلاميون من أجل الحرية" في بيان، أنه "في وقت لم يتم بعد توقيف المعتدين على الإعلامي رامي نعيم، تعرض عضو الهيئة الإدارية لـ "إعلاميون من أجل الحرية" الزميل يوسف دياب لحملة من الكراهية والتخوين والتكفير عبر وسائل التواصل، مستهدفة إياه بانتمائه الوطني، وهو المعروف في الوسط الإعلامي بمناقبيته والتزامه وموضوعيته".

  وقالت: "إزاء الحملات الممنهجة المتتالية، نسأل السلطة اللبنانية والأجهزة القضائية والأمنية: هل هناك استقالة تامة من مسؤولياتكم، وهل سلمتم بأن لبنان باتت تحكمه شريعة الغاب، ومن يحمي كرامة اللبنانيين وقادة الرأي الا الدولة التي تقوم بمسؤوليتها ولو بحدودها الدنيا؟". وختمت: "أما أرباب التخوين والتكفير، الذين يستكبرون في وطنهم، فيكفي القول لهم بأن الحرية مهما توهمتم، أقوى من نموذجكم الغارق الظلامية، وعلمنا التاريخ أن المدارس الفاشية انتهت بالسقوط المريع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.

وأكد عبد الهادي  في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.

ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.

وأوضح عبد الهادي،  أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.

وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
  • نقابة المصورين الصحافيين استنكرت استهداف العدو للمصورين والإعلاميين
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • أهالي قرية أبو دياب شرق بقنا يستغيثون لحل أزمة المياه.. صور
  • حملة موسعة لرفع الملوثات الصلبة في بحر يوسف بالفيوم
  • حملة نظافة مكبرة لرفع المخلفات الصلبة من بحر يوسف بالفيوم
  • الأردن استنكرت حادثة اليونيفيل في بيروت: لضمان أمن القوات الأممية
  • الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين
  • الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين تعانق الحرية (شاهد)
  • بعد واقعة الصفع.. تطور جديد في قضية عمرو دياب