تأثير تعرض زجاجات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس على الصحة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أجرى مجموعة من الباحثين الصينيين دراسة مهمة كشفت عن تأثيرات خطيرة تنتج عن تعرض زجاجات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس لفترات طويلة.
نشرت هذه الدراسة في مجلة "البيئة والصحة"، حيث قام العلماء بتحليل مجموعة من الغازات المنبعثة من ستة أنواع مختلفة من عبوات المياه البلاستيكية، بعد تعرضها لأشعة الشمس، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية.
تم الحصول على عينات من المياه من مصادر متنوعة مثل الينابيع، والمياه الارتوازية، والمياه المقطرة، من عدة دول بما في ذلك كندا، إيطاليا، نيوزيلندا، اليابان، والصين.
رصد العلماء انبعاث مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المعقدة من هذه العبوات بناءً على نوع المياه المحللة، مع اكتشاف وجود مواد سامة ومسرطنة مثل مادة "n-Hexadecane".
توصيات الدراسةأوضح هواسي أو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه النتائج تشير إلى خطورة تعرض زجاجات المياه البلاستيكية لأشعة الشمس لفترات طويلة.
يجب على المستهلكين أن يكونوا حذرين، خاصة في المناطق التي يتعرض فيها المياه المعبأة لهذا النوع من الإشعاع.
كما أشارت الدراسة إلى أن حجم القارورة البلاستيكية الفردية يقلل من انبعاث المركبات المتطايرة، مما يقلل من المخاطر الصحية المحتملة للمستهلكين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المياه زجاجات المياه زجاجات المیاه البلاستیکیة لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
الأردن..الطاقة والمعادن تعتمد أسطوانة الغاز البلاستيكية
اعتمدت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، استخدام تقنية جديدة تعرف بـ"الأسطوانات البلاستيكية" المخصصة للقطاع المنزلي، وسيكون تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع الأسطوانات المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
وقالت الهيئة في بيان ، إن مجلس مفوضي الهيئة قرر في جلسته المنعقدة ،أمس الثلاثاء، اعتماد التعليمات المعدلة لتوزيع وتخزين أسطوانات الغاز بحيث تشمل الأسطوانات المركبة.
وأوضحت أن إتاحة هذا النوع من الأسطوانات التي تعدّ الأولى من نوعها في الأردن، يحقق الفائدة المشتركة لجميع الأطراف المعنية من المواطنين والعاملين في القطاع والمستثمرين على حد سواء.
وأوضحت الهيئة أن "اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كيلوغرام غاز؛ وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى، وعقد عّدة لقاءات وتفاهمات مشتركة مع ممثلي الجهات المعنية والعاملة في قطاع النفط والغاز الطبيعي منذ عام 2018، وإشراكهم في إعداد التعليمات الناظمة لممارسة النشاط وبما يتوافق مع القاعدة الفنية الخاصة بأسطوانات الغاز المركبة المعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والمماثلة للمواصفة الدولية ISO11119، كما أثبتت جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية جودة الأسطوانات المركبة ومن أهمها فحص الانفجار، وانتشار الشظية، والضغط، والحرارة، والكسر".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن