اعتبر مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن احتمال نشوب صراع كامل مع "حزب الله" اللبناني صار "أمرا واقعيا" سيكون له أثر خطير على المنطقة وخارجها.

وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس" حول الأوضاع في المنطقة: "السبت (الماضي) كان واحدا من أكثر الأيام دموية منذ أكتوبر الماضي حيث أفادت التقارير بمقتل 100 فلسطيني على الأقل.

.".

Yesterday has been one of the deadliest day since October w/ at least 100 Palestinians reportedly killed.

The hostages are still held captive.

The risk of a full-blown conflict involving Hezbollah is real. A spill over in Lebanon would seriously impact the region & beyond. 1/3

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 23, 2024

وتأتي تصريحات بوريل في خضم تصاعد نبرة اقتراب المواجهة العسكرية الواسعة الإسرائيلية على الحدود الشمالية مع "حزب الله".

The delivery of meaningful humanitarian assistance inside Gaza has become almost impossible. Civilians are starving. We call on all the parties to uphold their legal responsibilities & grant unimpeded humanitarian access.

My statement w/ @JanezLenarcichttps://t.co/X0dCeVxFYE

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 23, 2024

ووصل وزير الدفاع الأمريكي يوآف غالانت إلى واشنطن للقاء مسؤولين في الإدارة الأمريكية وعلى رأس جدول أعماله: المرحلة الثالثة من العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والوضع على الجبهة مع "حزب الله".

وقبل سفره، صرح غالانت للإعلام الإسرائيلي بأن بلاده "متأهبة لأي عملية عسكرية".

وفي أحدث تصريحات واشنطن المقابلة، رجح رئيس الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون أن بلاده قد لا تتمكن من مساعدة إسرائيل في حال انخرطت بحرب واسعة مع "حزب الله" اللبناني، حفاظا على القوات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أوروبا اطفال الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جوزيب بوريل حزب الله قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات حزب الله

إقرأ أيضاً:

فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين

قال القيادي البارز في جماعة الحوثيين ورئيس مكتبها السياسي السابق، صالح هبرة، إن مشكلة معظم المذاهب الإسلامية ليست مذاهب دينية بالمعنى الصحيح وإنما أحزاب سياسية طائفية ومشاريع صراع على السلطة لا علاقة لها بجوهر الدين أو إرشاد الفرد، في إشارة واضحة إلى ما تقوم به جماعته اليوم في اليمن.

وأوضح في منشور له على صفحته في منصة "إكس": أن أتباع كل مذهب يحاولون إبراز أنفسهم أنهم أصحاب الحق المطلق وأن خصمهم على الباطل بما يحقق التفاف العامة حولهم. مضيفاً: "ليس فقط  على مستوى المذاهب وإنما على مستوى المذهب الواحد تتكون طوائف وفرق متعددة لنفس الغرض".

وأضاف: الأخطر في الأمر أن أتباع كل مذهب يرفعون في خصوماتهم  السياسية شعارات دينية ومقدسات ورموز إسلامية جامعة، فتتولد ردة فعل لدى الطرف الآخر ضد المقدسات والرموز. موضحاً أن الخصومة تزداد ليتم جر تلك المقدسات سواء كانت رموز دينية أو مقدسات إسلامية إلى محل صراع وردود أفعال بصبغة دينية وهو في الأساس صراع سياسي لا علاقة له بالدين من قبل كلا الطرفين.

في منشور منفصل؛ فند القيادي الحوثي جملة من المغالطات الدينية التي تحاول جماعته الترويج لها من أجل إثبات ما يسمونه "الولاية" المزعومة، وكيف يتم استغلال الكثير من الاستدلالات الخاطئة تماشياً مع أهداف الجماعة في الاستحواذ على السلطة.

وقال: "مع حلول ذكرى إعلان الرسول -صلوات الله عليه وآله- ولاية أمير المؤمنين علي -عليه السلام- والذي يعدّ من الأحاديث المتواترة. تابعت بعض الكتابات، ومنها: ما نقل عن النبي -صلوات الله عليه وآله- أنه قال وهو في مرضه الذي توفى فيه: "ائتوني بكتفٍ أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي". وفي بعضها "بقلم ودواة" فحال عمر -رضي الله عنه، دون أن يكتب ذلك، بقوله: "حسبنا كتاب الله". كون "عمر" أدرك أنّ النبي أراد تثبيت خلافة أمير المؤمنين "علي" من بعده!!

وأضاف: "دار في ذهني وأنا أتأمل هذه الحادثة بعض التساؤلات، وهي: أولًا: هل يمكن أن يحدث من "عمر" أن يعترض على النبي وهو يعلم أنه لا ينطق عن الهوى؟ ثانيًا: من أخبر "عمر" بما يريد النبي أن يكتبه؟ وثالثًا: هل النبي فعلا يريد أن يضمن الكتاب توريث الخلافة لأمير المؤمنين من بعده؟

وقال القيادي الحوثي: إنّ توريث الخلافة لأمير المؤمنين لم تكن ثابتة بحديث الغدير، كما يرى البعض وإنما أراد النبي تثبيتها ضمن وصيته لولا أن عمر منعه؟ إذ لو كانت ثابتة لما طلب النبي قلمًا ليثبتها، ولما ظلت الأمة!؟ وهنا يبرز تساؤل هام مفاده هل يعقل أن النبي -صلوات الله عليه وآله- يترك أمرًا في غاية الأهمية، وهو "عصمة الأمة من الضلال"؛ تماشيا مع "عمر"؟

وأشار القيادي: هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟ باعتقادي أنها غير صحيحة؛ ومما يؤكد عدم صحتها، أولاً أنها مخالفة لصريح القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة:3] وقوله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء) [الأنعام:38]. ولصريح السنة، وهو قول الرسول -صلوات الله عليه وآله: "قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"، وقوله: "ما تركت شيئاً يقربكم إلى الجنة إلا دللتكم عليه، ولا تركت شيئاً يبعدكم عن النار إلا دللتكم عليه".

وثانيًا: إذا كان باستطاعة النبي أن يعصم الأمة من الضلال بشخطة قلم، ولم يفعل تماشيًا مع "عمر"، فهو مقصِّر في حق الأمة ولم يكمل رسالته..!! وثالثًا: يلزم أن الدين ناقص، وأن كماله كان متوقفا على الكتاب الذي كان ينوي النبي كتابته ومنعه عمر.

واختتم القيادي صالح هبرة منشوره بالقول: "ولا يعني نقل الحديث من بعض علماء الزيدية أنه صحيح؛ لأن أكثر المنقولات غير صحيحة".

مقالات مشابهة

  • السيسي يحذر من انزلاق المنطقة إلى صراع غير مسبوق
  • الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تسعى إلى اتفاق فوري لتجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد التوترات
  • كل الخيارات مطروحة.. إيران تحذر إسرائيل من حرب إبادة إذا هاجمت لبنان
  • مسؤول إسرائيلي: "لا توجد خطة لإجلاء القاطنين في الشمال في حال نشوب حرب مع حزب الله اللبناني"
  • فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين
  • بالفيديو.. منجم في ولاية إلينوي الأمريكية يتسبب بانهيار أحد الملاعب ويبتلع منتصفه
  • واشنطن قالت كلمتها : لا حرب في المنطقة... فهل هي لا نهائية؟
  • بوريل: لبنان وإسرائيل ودول المنطقة لا يستطيعون تحمل حرب أخرى.. الاتحاد الأوروبي سيتأثر أيضا
  • أورنيلا سكر: أهداف سياسية تمنع نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله