أوربان يدعو لإزاحة فون دير لاين بعد "أسوأ خمس سنوات في تاريخ الاتحاد الأوروبي"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لإزاحة أورسولا فون دير لاين عن رئاسة المفوضية الأوروبية، واصفا السنوات الخمس التي أمضتها في هذا المنصب بالأسوأ في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبيةوردا على سؤال صحفي حول أسباب معارضته تعيين فون دير لاين لولاية ثانية أجاب أوربان: "بسبب فعاليتها المنخفضة".
وأضاف في حديث لمجموعة Funke الإعلامية الألمانية: "يعد التحول "الأخضر" إدارة فاشلة بالكامل، ولا تحل حزمة الهجرة المشاكل القائمة. تحتاج أوروبا إلى قيادة أكثر فعالية، وهناك العديد من الساسة الموهوبين الذين يمكنهم القيام بذلك".
وعبر عن ثقته بأن "السنوات الخمس الماضية كانت ربما الأسوأ في تاريخ الاتحاد الأوروبي وكانت نجاحات المفوضية الأوروبية ونخبة بروكسل ضعيفة".
وذكر أن انتخابات البرلمان الأوروبي أظهرت أن المواطنين يريدون التغيير في بروكسل "لكن السلطة سيحافظ عليها الائتلاف الحاكم نفسه.. لا يسرني ما يحدث حاليا".
وتابع: "نواجه مشكلة هيكلية".
وتم في 7 مارس الماضي ترشيح أورسولا فون دير لاين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي في بوخارست. ووفقا للوثائق الأساسية للاتحاد الأوروبي، يتم تعيين رئيس المفوضية الأوروبية بقرار من قادة الاتحاد وتتم الموافقة عليه أثناء التصويت السري في البرلمان الأوروبي. ويجب أن تكون أغلبية الأصوات لصالح المرشح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.
وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.