الخارجية الفلسطينية تعزي الأردن في عسكريين قتلا بحادث قافلة المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية أحر التعازي إلى الأردن في عسكريين اثنين قتلا في حادث تدهور 3 شاحنات عسكرية أمس ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية كانت متجهة من المملكة إلى قطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان: "تعرب وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين عن تعازيها الحارة للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا باستشهاد الرقيب عماد العرام والجندي يحيى الصياح من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، إثر الحادث الأليم الذي وقع يوم أمس نتيجة تدهور شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات اغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان: "وتتقدم الوزارة بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الشهداء، وتسأل الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وختم البيان: "تثمن الوزارة الجهود التي تبذلها المملكة والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وكان مصدر عسكري أردني، أفاد أمس الأحد بمقتل عسكريين أردنيين وإصابة اثنين آخرين في حادث تدهور 3 شاحنات عسكرية ظهر الأحد، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح المصدر ذاته وهو مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن الشاحنات الثلاث تدهورت نتيجة انحرافها عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.