بورش تحذف تمثال المسيح من إعلانها الأخيرة.. طمس للهوية الدينية أم شيء آخر؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
البوابة - فاجأت شركة بورشه الألمانية للسيارات الرياضية متابعيها حول العالم بحذف صورة للتمثال "تمثال يسوع - The Sanctuary of Christ" من إعلانها الترويجي الأخير للاحتفال بذكرى مرور 60 عام على تصميم سيارتها الرياضية الأشهر 911.
الحكاية بدأت، حين تعاونت الشركة الألمانية مع شركة soup.filmproduktion والمخرج ماتيوس بوسمان لتصميم فيديو ترويجي ضخم تسرد من خلاله رحلة تصميم سيارتها الرياضية الأشهر 911 على مر العقود.
وبعد ساعات من طرح الفيديو الترويجي لسيارة بورشه، فوجئ المشاهدين بحذف حرم المسيح الملك القابع في مدينة لشبونة، الأمر الذي أثار العديد من علامات الاستفهام حول السبب الذي دفع المخرج لإزالة التمثال من الفيديو.
إعلان بورشه لسيارة 911
وعلى الرغم من نجاح المخرج بوسمان في نقل صورة واقعية لكل حقبة زمنية مرت بها سيارة بورشيه 911، إلا أن روّاد منصات التواصل الاجتماعي لم يتمكنوا من إخفاء غضبهم واستياءهم من حذف التمثال، ورأوا بأنه أمر متعمد بهدف "طمس الهوية الدينية للإعلان الذي يستهدف الأسواق العالمية".
ونشر أحد مستخدمي منصة "تويتر" صورة من إعلان بورشه لا تظهر أي تمثال حرم المسيح الملك في خلفيته، وأرفقها بصورة أخرى تظهر نفس المكان في مدينة لشبونة مع ظهور تمثال يسوع بوضوح.
إعلان بورشيه 911أظهر الإعلان المصور لسيارة بورشيه 911 شخصيات مختلفة تظهر الأجواء الخاصة لكل جيل عاصر هذه السيارة المتميزة.
وحول الإعلان الترويجي، قال ماتيوس: "تضمن الفيديو وجوهًا وشخصيات بدت تناسب حقبة معينة من الزمن، وتنقل المشاهد بشكل ساحر، كما تم إعطاء كل الشخصيات خلفية درامية دقيقة جدًا".
وذكرت الشركة الألمانية أن الفيلم قد تم تصويره في لشبونة في بداية مايو بدعم من AG Films.
لمشاهدة الإعلان كامل، يرجى النقر هنا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سيارة لشبونة
إقرأ أيضاً:
«المصرية لحقوق الإنسان» تعقد فعالية حول حرية التعبير والحريات الدينية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فعالية جانبية تحت عنوان “حرية التعبير والحريات الدينية في مصر”، يوم الخميس الموافق ٣٠ يناير الجاري وذلك على هامش الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجنيف، والتي شهدت استعراض ملفات حقوق الإنسان لـ 14 دولة خلال الفترة من 21 إلى 30 يناير 2025.
شارك في الفعالية عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة المصرية، الدكتور هاني إبراهيم، رئيس مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة.
كما شهدت الفعالية حضور أحمد بدرة، عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء المجتمع المدني المصري والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
تناولت الفعالية تقرير الظل الذي قدمته المنظمة المصرية لآلية الاستعراض الدوري الشامل في يوليو 2024، والذي ناقش عدة قضايا، من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الدين والمعتقد، ومناهضة التعذيب، وعقوبة الإعدام، وحقوق السجناء، والحق في التنظيم.
وفي كلمته، أشار عصام شيحة إلى أن الدولة المصرية قبلت عددًا من التوصيات الدولية المتعلقة بهذه القضايا، كما شهدت الفترة الأخيرة تطورات إيجابية في ملف حقوق الإنسان مثل القانون رقم 149 لسنة 2019 بشأن تنظيم العمل الأهلي، والذي ألغى القيود المفروضة بموجب القانون رقم 70 لسنة 2017، تعديل قانون الإجراءات الجنائية بموجب القانون رقم 1 لسنة 2024، والذي أتاح استئناف الأحكام الصادرة عن محاكم الجنايات، إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في أبريل 2022، مما أدى إلى الإفراج عن عدد كبير من السجناء وإعادة دمجهم في المجتمع.
كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مع الإشارة إلى التحديات التي لا تزال قائمة، والتي تتطلب جهودًا مستمرة لتعزيز الحقوق والحريات في مصر.
شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين طرحوا تساؤلات حول التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية، وملف الحبس الاحتياطي، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أكد المتحدثون على التزام المنظمة بمواصلة العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في مصر.