عاجل:- نتنياهو يكشف عن خطط جديدة ويؤكد استمرار العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أول لقاء مع إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ بداية الحرب، وذلك على القناة 14 العبرية.
خلال اللقاء، كشف نتنياهو عن كواليس وخبايا وخطط مستقبلية تذاع لأول مرة، مؤكدًا أن العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية ستنتهي خلال شهر، وأنه لن يتخلى عن إطلاق سراح المختطفين، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
وأوضح أن الأمور معقدة وتتطلب تجنب احتمال أن تشكل غزة مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
تأكيدات نتنياهو على استمرار العملياتورغم تأكيد نتنياهو بإنهاء العمليات العسكرية في رفح خلال شهر، أشار إلى أن ذلك لا يعني انتهاء الحرب، بل سيكون لدى جيش الاحتلال خيار نقل جزء من قواته إلى القطاع اللبناني.
كما أعرب عن رفضه لإنهاء الحرب وترك حماس سليمة، مبديًا استعداده لعقد اتفاق جزئي يعيد بعض الأشخاص، مع التزام بمواصلة الحرب بعد الهدنة لإكمال القضاء على حماس.
ردود الفعل على تصريحات نتنياهوأثارت تصريحات نتنياهو اندهاش المصادر المطلعة، حيث أكدت أن كلامه يتعارض مع اقتراحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والتفويض الذي سمح نتنياهو نفسه لفريق التفاوض بتقديمه.
ورأت هذه المصادر أن تصريحاته قد تكون زلة لسان، لكنها أضرت بالمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق.
بعد المقابلة، حاول مكتب رئيس الوزراء التقليل من الأضرار وأصدر بيانًا يؤكد أن حماس هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل.
رد حركة حماسردت حركة حماس على حديث نتنياهو، مؤكدة أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من غزة.
واعتبرت موقف نتنياهو تأكيدًا على رفضه القرار الأخير لمجلس الأمن ومقترحات الرئيس الأمريكي بايدن.
موقف أهالي المحتجزينأدان أهالي المحتجزين بشدة تصريحات نتنياهو، معتبرين أنها تخلي عن الـ 120 مختطفًا وانتهاكًا لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها.
وأكدوا أن المسؤولية والالتزام بعودة جميع المختطفين تقع على عاتق رئيس الوزراء، وأنه لا يوجد اختبار أكبر من هذا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الحرب عاجل غزة العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.
وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".
وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا