الخارجية: المرأة سجلت قصص نجاح ملهمة في العمل الدبلوماسي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تحتفل وزارة الخارجية، في 24 يونيو من كل عام، باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي والذي أقره قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 12427 الصادر في عام 2022 عرفاناً بإسهام المرأة الفاعل في العمل الدبلوماسي، وتنتهز هذه المناسبة لتسليط الضوء على المسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات على مدار نصف قرن من الزمان.
فقد فطنت وزارة الخارجية المصرية منذ التحاق أول سيدة بالسلك الدبلوماسي في عام 1964، بالدور الهام والمؤثر للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وهو ما وضعها في صدارة وزارات الخارجية التي أتاحت للمرأة العمل وتولى المناصب القيادية في هذا المجال.
وتفتخر وزارة الخارجية وهى تحتفي بهذه المناسبة، بحرصها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لإبراز قدراتها على الإسهام والقيادة في العمل الدبلوماسي. وقد تجلى ذلك فى بلوغ نسبة تمثيل المرأة فى الملتحقين بالعمل بالسلك الدبلوماسي في السنوات الأخيرة قرابة الـ 50%.
هذا، قد أعلت المرأة المصرية منذ التحاقها بالعمل الدبلوماسي مصالح الوطن في مختلف مواقع عملها داخل وخارج مصر، بما فيها مناطق الأزمات والصراعات. أثبتت خلالها المهنية والقدرة على تحمل المشاق، وسجلت قصص النجاح الملهمة، بما في ذلك خلال تقلدها مناصب قيادية في المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.
وستظل الدبلوماسية المصرية مدرسةً وطنيةً ذاخرةً بأبنائها، سيدات ورجال، يقدمون نموذجاً مشرفاً للعمل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وريادته بين الأمم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية المرأة فی العمل الدبلوماسی
إقرأ أيضاً:
بوراص: مشاركتي في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودي في دعم المرأة
أعلنت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراص، أن مشاركتها في مؤتمر البرلمانيات بالمكسيك جزء من جهودها في دعم المرأة.
وقالت بوراص، في منشور عبر «فيسبوك»: “يسرني أن أشارك معكم مشاركتي في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ المكسيكي في مدينة مكسيكو سيتي، خلال الفترة 13-16 مارس 2025، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز المساواة في الفرص بين النساء والرجال في البرلمانات وتبادل الخبرات حول كيفية تحقيق التكافؤ البرلماني والتحديات التي تواجه النساء في المشهد السياسي العالمي”.
وأضافت “تأتي مشاركتي في هذا المؤتمر كجزء من جهود مجلس النواب الليبي وجهودي في دعم دور المرأة في العملية السياسية، وتعزيز سياسات التنمية المستدامة، والعمل على خلق بيئة برلمانية أكثر شمولية وتمثيلًا للمرأة”.
وتابعت شاركت في مناقشات حول التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التكافؤ البرلماني، وسأسعى لنقل التجارب والأفكار التي يمكن أن تساهم في تعزيز دور المرأة في البرلمانات، إذا أتيحت الفرصة المناسبة، وأتطلع إلى استمرار تبادل الأفكار والاستفادة من التجارب الدولية لتطوير سياسات وبرامج دعم المرأة للاستفادة منها في تحقيق الاستقرار والعدالة، شملت هذه المشاركة خطوة إضافية في رحلتنا نحو تحقيق تمثيل عادل وشامل للمرأة في الحياة السياسية”.