وزَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة حقائب “مكتبة القراءة الذكية” على عدد من مدارس الدولة في إطار مبادرة “بالعربي”، وذلك تماشياً مع التزامها المستمر بدعم قطاع التعليم والمؤسَّسات التعليمية ورفدها بكتب اللغة العربية وقصص الأطفال وتعزيز ثقافة القراءة والتعلم لدى مختلف شرائح المجتمع، في خطوة تجسد حرص المؤسَّسة على تشجيع الطلبة العرب والأجانب على تعلم اللغة العربية وإجادتها، حيث جرى توزيع الحقائب في مدرسة هارتلاند الدولية -دبي، ومدرسة دبي للتخاطب بالإنجليزية (DESSC)، على أن يتم توزيع المزيد من الحقائب في مدارس أخرى في المرحلة المقبلة.


وتسعى المؤسَّسة من خلال هذه المبادرة إلى دعم الأطفال وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم من خلال الاستفادة من مجموعة واسعة من مصادر المعارف والعناوين الثرية. وتضمَّنت الحقائب التي جرى توزيعها مجموعةً متنوعةً من الكتب التعليمية المميزة والقصص الملونة باللغة العربية، واللوحات الجدارية والبطاقات التعليمية، إضافة إلى قلم ذكي يقرأ الحروف والكلمات ويعلم الأطفال طريقة النطق الصحيح لها، من أجل دعم مناهج اللغة العربية في المدارس. وتُسهم هذه المواد المعرفية في تنمية مهارات التعلم الحديثة لدى الأطفال وتشجيعهم على القراءة بطرق مبتكرة تتناسب مع أعمارهم، ما يفتح أمامهم آفاقاً معرفية واسعة.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: ” تواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال هذه المبادرة رسالتها المتفردة في نشر المعرفة ودعم التعليم والابتكار. ولا شك أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز اللغة العربية بين الأجيال الصاعدة، وتطوير المناهج التعليمية بشكل عام، فنحن نسعى إلى توفير الأدوات والموارد التي تساعد الأطفال على تعلم اللغة العربية بطريقة ممتعة ومبتكرة، مما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويفتح أمامهم المزيد من الفرص والآفاق في فضاءات المعرفة. وكلنا ثقة بأن الاستثمار في التعليم والمعرفة هو استثمار في مستقبل أفضل، وهذه الحقائب التعليمية هي جزء من رؤيتنا لتحقيق ذلك”.
ومن جانبها، قالت شمسة البلوشي، رئيسة مبادرة بالعربي: “إنَّ مبادرة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتوزيع حقائب «مكتبة القراءة الذكية» تأتي في سياق التزامنا الراسخ بتوفير فرص التعليم والمعرفة لجميع الأطفال، والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل يعتمد على المعرفة والتعليم، ما يعزز تطور المجتمع ويؤهله لمواجهة التحديات العالمية”، مؤكِّدةً إدراك المؤسَّسة لأهمية تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر التعلُّم والقراءة، وحرصها على دعم التعليم من خلال المشاركة في المبادرات والمشاريع التي تُسهم بشكلٍ كبير في تنمية المهارات المعرفية للأطفال وتطوير قدراتهم.
ولاقت هذه المبادرة صدىً إيجابياً واسعاً في أوساط الطلبة والمدرّسين الذين أبدوا سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة من المؤسَّسة، حيث عبروا عن امتنانهم العميق لتلقي هذه الهدية التعليمية المتميزة التي تحفز الطلبة إلى التعّلم والاستزادة، وتغرس فيهم قيمة العطاء وقيمة العلم، وتشجع الكادر التعليمي على مواصلة تقديم أقصى الجهود لبناء أجيال طموحة ومثابرة.
وأعربت نادين رمضان، مديرة قسم اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة هارتلاند بدبي عن سعادتها باللفتة الجميلة التي أبدتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقالت: “استقبل الكادر التدريسي في مدرستنا وطلبتنا الأعزاء هذه البادرة الطيبة بكثير من الامتنان والمودة، فهذه المواد التعليمية المميزة التي قدمتها مبادرة “بالعربي” ستمثل حافزاً إضافياً يدفع العملية التعليمية في مدرستنا قدماً نحو الأمام”.
وبدورها قالت ناهد أتاسي، رئيسة قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها في كلية دبي للتخاطب بالإنجليزية (DESSC): “باسمي وباسم الكادر التدريسي في مدرستنا، أود أن أعبر عن امتناني العميق لهذه الخطوة الكريمة من مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي لطالما كان لمبادراتها المعرفية المتميزة بالغ الأثر في دعم القطاع التعليمي في دولة الإمارات. وكلنا ثقة بأن هذه الهدية الثمينة تسهم في تشجيع طلبتنا على التعلم والإبداع”.
وتعد “بالعربي” مبادرة معرفية استراتيجية رائدة تندرج ضمن توجه دولة الإمارات نحو الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز حضورها الحيوي كوسيلة للتواصل والتفاهم في عالم اليوم. وتستهدف هذه المبادرة جميع فئات المجتمع، سواء الناطقة باللغة العربية أو غير الناطقة بها داخل الدولة وخارجها، سعياً لتعزيز الهوية العربية لدى الشباب وتعميق شعورهم بالانتماء للغتهم وحضارتهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة هذه المبادرة من خلال

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتعليم والتدريب التقني” يحتفل بتخريج  طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة

 

 

 

احتفل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أمس، بتخريج 80 طالباً من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرع الشارقة للعام الدراسي 2023-2024، والذين أكملوا دراستهم في تخصصات متنوعة مثل الحوسبة والذكاء الاصطناعي والهندسة والابتكار والهندسة التطبيقية والتكنولوجيا. حضر الاحتفال، الذي أقيم في قاعة الجامعة القاسمية بالشارقة، الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة .

وهنأ الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي الخريجين، مؤكدا على مثابرتهم وإنجازاتهم وشجعهم على مواصلة سعيهم وراء المعرفة والمساهمة في تنمية الوطن.

من جانبه قال علي المرزوقي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة : “ نحتفل اليوم بإنجازات طلابنا وتحقيق رؤيتنا في بناء قوة عاملة قادرة على الارتقاء بمستويات الابتكار والتطوير في دولة الإمارات ” .

وتوفر مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تنتشر فروعها في مختلف أنحاء الدولة، خيارات تعليمية تواكب المعايير الدولية الضرورية لتطوير اقتصاد قائم على المعرفة وذلك بإشراف مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.وام

 


مقالات مشابهة

  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر”.. نظمها مجلس محمد بن زايد
  • أبعد من مسألة «تتلظى»
  • "قنصوه" ومدير مكتبة الإسكندرية يشهدان الليلة الثالثة عشرة من ليالي اللغة العربية
  • بمشاركة سورية.. ورشة إقليمية حول تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية
  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر” نظمها مجلس محمد بن زايد
  • “أبوظبي للتعليم والتدريب التقني” يحتفل بتخريج  طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تكرم فريق “مركز حمدان للموهبة” على فوزهم في بطولة الروبوت المفتوحة 2024 FLLبالنرويج
  • “التوجيهي”.. 148,968 طالبًا وطالبة يتقدمون الخميس لامتحان اللغة العربية
  • محمد بن راشد: قصة نجاح الإمارات نتاج منظومة تنموية فريدة وشاملة
  • جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»