رئيس كازاخستان يعزّي بوتين في ضحايا الاعتداء الإرهابي على داغستان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعرب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف عن تعازيه القلبية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضحايا الاعتداء الإرهابي على داغستان، وأكد استعداد الأجهزة الأمنية الكازاخية لدعم روسيا.
وجاء في التعزية: "أعرب الرئيس قاسم جومارت توكايف عن خالص تعازيه ومواساته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت كنيستين أرثوذوكسيتين وكنيسا يهوديا في داغستان، وأسفرت عن سقوط ضحايا بين رجال الدين والأمن".
وورد في التعزية: "الأجهزة الأمنية الكازاخية مستعدة بتوجيه من رئيس البلاد لتقديم سائر أشكال الدعم الإمني والاستخباري لروسيا".
وأعرب مكتب توكاييف عن إدانة كازاخستان هذا الاعتداء اللاإنساني، ودعا إلى تطوير التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون وغيرها من المنظمات الدولية.
وأعلن حاكم جمهورية داغستان الروسية سيرغي ميليكوف فجر اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في الجمهورية إلى أكثر من 15 شرطيا، ومقتل عدد من المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس كازاخستان فلاديمير بوتين داغستان الاعتداء الإرهابي ضحايا الاعتداء الإرهابي روسيا
إقرأ أيضاً:
تكرر اسمه 12 مرة.. بوتين يطغى على مناظرة بايدن وترامب
لم تخلُ مناظرة أمس الخميس بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب من الإشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متكرر، إذ وردت الإشارة إليه أكثر من 12 مرة خلال ساعة ونصف الساعة، بينما كانا يتنافسان لإظهار من هو الأكثر صرامة على صعيد السياسة الخارجية.
فقد قال ترامب عن بايدن في بداية سلسلة من المشادات بين المرشحَين بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة "لو كان لدينا رئيس حقيقي.. رئيس… يحترمه بوتين.. لما غزا أوكرانيا أبدا".
وقال بايدن عن ترامب "استمر.. دع بوتين يدخل ويسيطر على أوكرانيا، ثم ينتقل إلى بولندا وأماكن أخرى. انظر ماذا سيحدث بعد ذلك. ليس لديه أي فكرة عما يتحدث عنه من الأساس".
وهيمنت على المناقشات بشأن الصراع في أوكرانيا كيفية إنهاء الحرب هناك، والجدل بشأن الدعم الأميركي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وما إذا كانت الدول الأوروبية تسهم بما يكفي لدعم أوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد روسيا.
وكان بوتين قد عبّر في وقت سابق عن عدم اهتمامه بنتيجة الانتخابات.
وقال بوتين، في وقت سابق من الشهر الجاري عندما سألته رويترز عما إذا كان يعتقد أن نتيجة الانتخابات الأميركية ستحدث فرقا بالنسبة لموسكو "في الأساس نحن لا نهتم".
وأضاف "بالنسبة لنا، لا نعتقد أن النتيجة النهائية تحمل أهمية كبيرة. سنعمل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأميركي".
هناك أمور ستكون في حسبان الناخب الأميركي لدى إدلائه بصوته في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ سيكون مضطرا إلى الموازنة بين قضايا السياسة الخارجية مثل أوكرانيا وإسرائيل من ناحية وبين مخاوف تجاه الشؤون المحلية مثل الهجرة والإجهاض والاقتصاد.